قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، إنه ليس لديه أي فكرة عما إذا كان الفلسطينيون يقولون الحقيقة بشأن عدد القتلى أم لا، في إشارة منه أنه لا يصدق الأعداد الرسمية التي تحدثها وزارة الصحة الفلسطينية بشكل يومي عن عدد الشهداء في فلسطين، ويتهمهم بالكذب.
رصدت "أخبار ميتر"، أعداد الضحايا (القتلى والجرحى)، من المؤسسات الدولية الأجنبية، وقارنتها بالأرقام الرسمية التي أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية، ووجدت الآتي:
- أصدرت منظمة الأمم المتحدة في 23 أكتوبر تقريراً، تقول فيه أن عدد الأشخاص الذين قتلوا في غزة بلغ عددهم 5087 شخصاً، تطابق هذا مع تقرير وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ اليوم نفسه، حيث أصدرت الأخيرة بياناً تقول فيه أن عدد الشهداء في غزة وصل عددهم 5087 شهيداً.
- أضاف الأمم المتحدة في بيانها أن عدد الجرحى في قطاع غزة من 7 أكتوبر وحتى 23 أكتوبر وصل لأكثر من 15273 شخصًا، وهو أيضاً نفس الرقم الذي صرحت به وزارة الصحة الفلسطينية.
- أما منظمة اليونسيف فقد أصدرت تقريراً في 24 أكتوبر، ترصد فيه عدد القتلى من الأطفال وقالت إن عددهم وصل إلى 2,360 قتيلاً و5,364 جريحًا بسبب الهجمات المتواصلة، مرة أخرى تطابقت تلك الأرقام مع الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ نفس اليوم، حيث أصدرت بياناً قالت فيه أن عدد الشهداء من الأطفال في غزة وصل عددهم إلى 2360 شهيداً.
المصادر
قال بايدن إنه لا يثق بأعداد الضحايا التي تعلنها وزارة الصحة الفلسطينية. رصدت أخبار ميتر أعداد القتلى والجرحى من الأمم المتحدة واليونيسيف، فوجدت: تقرير الأمم المتحدة في 23 أكتوبر سجل 5087 قتيلاً و15273 جريحاً في غزة من 7 حتى 23 أكتوبر، مطابقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية. تقرير اليونيسيف في 24 أكتوبر رصد 2360 طفلاً شهيداً و5364 جريحاً، أيضاً مطابق لأرقام وزارة الصحة. تُظهر هذه المطابقة دقة الإحصائيات الرسمية وتعزز مصداقية البيانات اليومية المقدمة عن الأوضاع الصحية وتؤكد احترام حقوقهم الإنسانية.
Nada Muhmd (Fact-checker)
Nada holds a Bachelor's degree in Mass Communication from Misr University for Science and Tec...
Nada holds a Bachelor's degree in Mass Communication from Misr University for Science and Technology. A journalist specializing in storytelling, she has experience in both print and digital media, with a focus on developing articles, investigating issues, and leveraging social media to boost engagement and respond to breaking news. With a strong background in fact-checking, she has been working as a journalist at Al-Masry Al-Youm since November 2021, covering a wide range of topics and events. Since October 2023, she has been serving as a fact-checker at AkhbarMeter, ensuring the accuracy of information and detecting misinformation.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one