تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية اليوم وعلى نطاق واسع صورة، صورة من تطبيق خرائط جوجل، الذي يعد بمثابة خريطة كبيرة للعالم أجمع، ُتظهر عدم وجود اسم سيناء على خريطة مصر.
بدأ مستخدمو مواقع التواصل في مشاركة الصورة منذ صباح اليوم، مستنكرين عدم وجود الاسم، ومستخدمين عبارة "شالو سينا من الخريطة"، لتصبح كلمة سيناء من الكلمات الرائجة على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) وذلك حتى وقت كتابة الخبر.
وسادت حالة الغضب والمشاركة الواسعة من قبل المستخدمين، جاءت نتيجة ربطهم بين اختفاء اسم سيناء، ودعوات تهجير الفلسطينين إلى أراضيها؛ من قبل الجانب الإسرائيلي، مدّعيين أنه تهجير مؤقت حتى التخلص من ما يسمونه بـ "العناصر الإرهابية" إلى جانب إعادة بناء غزة.
وبالبحث تبين عدم وجود اسم سيناء على خريطة جوجل بالفعل، ورغم ثبات الحدود كما هي، فإن المنطقة التي تمثل سيناء لا يوجد عليها وصف أو اسم.
وتوفر الشركة نفسها أداة جوجل إيرث، والتي تعمل على تمثيل الأرض على شكل كرة أرضية ثلاثية الأبعاد على الإنترنت من خلال الوصول إلى صور القمر الصناعي، والصور الجوية وغيرها من البيانات الدقيقة، كما توفر هذه الأداة تحديدًا إمكانية عرض صور لخريطة المنطقة نفسها على مر السنوات، وباستخدام أداة google earth ظهرت خريطة مصر أيضًا دون وجود اسم سيناء؛ مع ثبات الحدود.
وبالاستعانة بالأداة التي توفر صور على مر الوقت، السابق الإشارة إليها، ظهر عدم اتاحة استخدامها بالنسبة لمصر، وهو ما لم يؤكد حقيقة اختفاء اسم سيناء عن الخريطة بشكل مفاجئ اليوم، أم أنها لم تكن موجودة أصلا كما أدعى البعض.
وعند استخدام Bing Maps وهي أداة مشابهة لخرائط جوجل، تتيحها شركة مايكروسوفت، ظهرت خريطة مصر مدونًا بها اسم محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وذكر بعض رواد مواقع التواصل أيضًا أن اسم سيناء يظهر عند استخدامهم خرائط جوجل، مقابل تأكيد البعض الآخر على عدم ظهورها، وللتأكد من ذلك، حاولنا تصفح التطبيق من خلال أكثر من هاتف وجهاز كمبيوتر إلا أن اسم سيناء لم يظهر في جميع الأحوال.
مصادر التحقق:
مصادر الإدعاء:
تداول رواد مواقع التواصل صورة من خرائط جوجل تظهر غياب اسم سيناء عن خريطة مصر، مستنكرين ذلك وربطوه بدعوات تهجير الفلسطينيين. بالتحقق، تبين عبر البحث أن الخريطة لم تحمل اسم سيناء أصلاً في Google Maps أو Google Earth رغم ثبات الحدود، وهو أمر دائم وليس حذفاً حديثاً. باستخدام Bing Maps وجد الاسم. الاختلاف يعود إلى اختلاف مستويات التسمية في المنصات، ولا دليل على إزالة اسم سيناء حديثاً. الاختلاف تقني وليس سياسي. بتجارب على أجهزة متعددة تأكد المستخدمون من ثبات الوضع.
Topic categories
فريق أخبارميتر (.)
.
.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one