نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بتعثر الوصول إلى اتفاق لفتح معبر رفح البري على الجانب الفلسطيني، بسبب إصرار إسرائيل على تفتيش جميع شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية قبل دخولها إلى قطاع غزة.
لم تذكر مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان مصادر معلوماتها حول أسباب امتناع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المعبر القادمة من مصر.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية "سامح شكري" ووزيرة خارجية فرنسا "كاترين كولونا"، أكد أنه حتى الآن لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفاً بإمكانية فتح المعبر من ناحية غزة لدخول المساعدات أو خروج مواطنين من دول ثالثة.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وجود أي قرارات حول وقف إطلاق النار أو دخول مساعدات إنسانية بقطاع غزة مقابل إجلاء الرعايا الأجانب.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عدم تلقي أي اتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية بالجانب المصري، حول نية فتح معبر رفح صباح الاثنين، وكل ما يتم تداوله بالخصوص منسوبا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتناقلت مواقع إخبارية تفيد بأن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة كان من المقرر فتحه صباح يوم الاثنين في الساعة التاسعة، ووفقاً للمعلومات المتناقلة حول فتح المعبر في الجانب الفلسطيني، بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى معبر رفح استعداداً للدخول.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
مصادر ثانوية
تداولت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان تغريدة تشير لتعثر فتح معبر رفح الفلسطيني بسبب إصرار إسرائيل على تفتيش الشاحنات. الحقيقة: لم تكشف المؤسسة عن مصادر، ونفى سامح شكري وكاثرين كولونا اتخاذ إسرائيل موقفاً بفتح المعبر، وأكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي عدم وجود أي قرارات بفتح المعبر أو هدنة. كما أفادت السلطة الفلسطينية بعدم تلقي أي اتصالات مصرية بشأن الموعد، رغم تداول بعض المواقع خبر تحرك شاحنات الإغاثة استعداداً للدخول. وتأمل الأطراف بتخفيف معاناة المدنيين في غزة سريعاً دون أي اتفاق رسمي.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one