حصد منشور يدعي أن دعم اللاعب المصري محمد النني، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي، دفع اتحاد الكرة الإنجليزي إلى عدم إضاءة قوس ملعب ويمبلي بألوان العلم الإسرائيلي، على ما يقرب من نصف مليون مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس".
هذا وقد غير النني صورة حسابه الشخصي، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، إكس وإنستجرام، إلى صورة للمسجد الأقصى ليعلن دعمه للجانب الفلسطيني.
الحقيقة
كتبت وزارة الثقافة والإعلام والرياضة التابعة لحكومة المملكة المتحدة إلى الهيئات الرياضية يوم الأربعاء لتشجيعها على تقديم الاحترام للضحايا في الأحداث المقبلة.
الأمر الذي رد عليه اتحاد الكرة في بيان أصدره اليوم على موقعه الرسمي، وأعلن أنه مساء يوم الجمعة، سيكون هناك فترة صمت خلال مباراة إنجلترا وأستراليا من أجل قتلى الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، كما سيرتدي لاعبو إنجلترا وأستراليا شارات سوداء خلال المباراة التي ستقام على ملعب ويمبلي.
كما ذكر البيان أنه يسمح فقط بدخول الأعلام الممثلة لجنسية الدول المتنافسة داخل إستاد ويمبلي، ولكن على عكس ما ذكره المنشور لم يذكر البيان أن دعم النني له أي صلة بالقرارات المتخذة.
يذكر أنه في العام الماضي، أضاء الاتحاد الإنجليزي قوس ملعب ويمبلي باللونين الأزرق والأصفر لعلم أوكرانيا تضامنا مع البلاد بعد الغزو الروسي لها.
هذا وقد أعلنت إسرائيل الحرب على غزة مساء الأحد الماضي، ردا على دخول قوات حماس الأراضي المحتلة، وهو الأمر الذي نتج عنه حتى الآن 1417 شهيداً و 6268 جريحاً بقطاع غزة وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، بينما توفي 1300 إسرائيلي وفقاً لـ جريدة "تايمز أوف إسرائيل".
مصادر الادعاء:
مصادر التحقق:
مصادر ثانوية:
ادعى منشور أن دعم محمد النني مؤخرًا دفع الاتحاد الإنجليزي إلى عدم إضاءة قوس ملعب ويمبلي بألوان العلم الإسرائيلي. الحقيقة أن وزارة الثقافة البريطانية دعت الهيئات الرياضية لاحترام ضحايا الصراع، فرد الاتحاد بفترة صمت وارتداء شارات سوداء فقط، وسمح بدخول أعلام الدول المشاركة دون ربط القرار بدعم النني. سبق أن أضاء القوس للعلم الأوكراني، ولا علاقة لدعم النني بقرارات الاتحاد، وقد أودى الصراع حتى الآن بـ1417 شهيدًا و6268 جريحًا فلسطينيًا.
ندى محمد (مدققة معلومات)
حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. صحفية متخصصة في...
حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. صحفية متخصصة في كتابة القصص ولديها خبرة في كل من وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية، وفي تطوير المقالات والتحقيق في القضايا. والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة المشاركة والاستجابة للأخبار العاجلة، مع خلفية قوية في التحقق من المعلومات. عملت كصحفية في جريدة المصري اليوم منذ نوفمبر 2021، وغطت مجموعة من الموضوعات والأحداث. تعمل حاليًا كمدققة للمعلومات في قسم التحقق بأخبارميتر منذ أكتوبر 2023، لضمان دقة المعلومات واكتشاف المعلومات المضللة.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا