بلغت النسبة الأدنى لتقييمات شهر يوليو 9%، وذهبت لخبر يحمل عنوان "مصدر أمني: حسن شاكوش رفض تسليم مسكن الزوجية إلى طليقته" من موقع بوابة أخبار اليوم.
وحصل الخبر على تلك النسبة بناءً على المنهجية العلمية التي يتبعها فريق أخبار ميتر، وتتضمن ثلاثة محاور أساسية؛ معيار الاحترافية والمهنية، ومعيار المصداقية، ومعيار مراعاة حقوق الإنسان.
نقل المحرر تنفيذ قرار المحكمة بتمكين مسكن الزوجية لريم طارق - زوجة حسن شاكوش- على أيدي قوات أمن الجيزة.
ووقع المحرر في 10 أخطاء مهنية وانتهاكات حقوقية، وتُقسم إلى:
معيار الاحترافية والمهنية الصحفية:
عدم نسب صورة الفنان حسن شاكوش إلى اسم مصورها.
استعان المحرر بمصدر مجهول و لم يوضح سبب تجهيل المصدر.
معيار المصداقية:
معلومات خاطئة: وصف المحرر ريم طارق بطليقة حسن شاكوش على الرغم من عدم إعلان الطلاق ولا يوجد أي مصدر يؤكد هذه المعلومة.
تغطية غير كافية: تغافل المحرر عن ذكر تفاصيل مهمة للقارئ مثل أسباب اندلاع الأزمة بين الطرفين.
وجهة نظر واحدة: لم يتواصل المحرر مع حسن شاكوش أو محاميه لعرض وجهه نظرهم.
مصادر غير مناسبة: اعتمد المحرر على مصدر مجهول في أمن الجيزة ولم يذكر منصبه الذي يسمح له بالإدلاء بمعلومات الخبر.
العنوان غير دقيق: استخدم المحرر "طليقة شاكوش" رغم عدم وجود إثبات على حدوث طلاق.
معيار مراعاة حقوق الإنسان:
تشويه: قدم المحرر تفاصيل حول مشاجرة حسن شاكوش وزوجته تسئ إلى كل منها.
انتهاك خصوصية: تناول المحرر تفاصيل نزاع قضائي لحسن شاكوش وزوجته رغم عدم الإعلان عنه بشكل رسمي على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
خطاب كراهية: حرض الصحفي ضد "شاكوش" عن طريق وصف فعل يكرهه المجتمع ولم يعطه حق الرد.
ونلاحظ في هذا الخبر وفي الكثير من أخبار الفن المماثلة، أن عدم اختيار الألفاظ بدقة يؤدى إلى الوقوع فى أخطاء مهنية وانتهاكات حقوقية تؤثر على العلاقة بين الفنانين وجمهورهم.
حصل خبر «مصدر أمني: حسن شاكوش رفض تسليم مسكن الزوجية إلى طليقته» على أقل تقييم (9%) في يوليو، بعد ارتكاب المحرر عشرة أخطاء بارزة: في الاحترافية بإهمال نسب صورة شاكوش واستعانته بمصدر مجهول، وفي المصداقية بنشر معلومات مغلوطة عن الطلاق وتغطية غير كافية ووجهة نظر واحدة واعتماد مصادر غير مناسبة وعنوان مضلل، وفي حقوق الإنسان بتشويه السمعة وانتهاك الخصوصية وخطاب كراهية. يعكس التقرير أن اختيار الألفاظ غير الدقيق في أخبار الفن يؤدي إلى أخطار مهنية وحقوقية جسيمة كبيرة واضحة حقاً.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one