تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لانهيار سد، وادعى ناشروه أنه للحظة انهيار سد النهضة عقب زلزال ضرب إثيوبيا أمس.
الحقيقة
- بالبحث عن الخبر لم نجده على أي موقع إخباري موثوق به، وهو متداول فقط على مواقع التواصل الاجتماعي.
- وبالبحث العكسي عن الفيديو المتداول، اكتشفنا أنه لانهيار سد في البرازيل عام 2019.
- تناقلت المواقع الإخبارية الفيديو وقتها، لرصد اللحظات الأولى لانهيار السد، وراح ضحيته حوالي 150 شخصا بخلاف الممتلكات والأضرار الجسيمة.
- وجمدت الحكومة البرازيلية وقت الحادث، أرصدة شركة فالي التي بنت السد، لتغطية التعويضات.
- وبالنسبة لزلزال أمس، فقد وقع زلزالان قرب السد العالي وسد النهضة، بقوة 4.4 ريختر على عمق 9.8 كم، ويبعد 100 كم فقط شمال شرق سد النهضة، وذلك عقب زلزال ضرب إثيوبيا فجر أمس بقوة 4.1 ريختر بعمق 10 كم على بعد حوالى 650 كم شرق سد النهضة،.
- ولم يسفر الزلزال عن أي خسائر، وتقريبا لم يشعر به أحد.
- ويقع سد النهضة على النيل الأزرق في منطقة بني شنقول على بعد 30 كم من الحدود مع السودان.
- ويلتقي النيل الأزرق الذي ينبع من إثيوبيا بالنيل الأبيض في الخرطوم ليشكلا معا نهر النيل الذي يعبر السودان ومصر ويصب في البحر المتوسط.
- وعلى الرغم من اعتبار مصر مشروع سد النهضة الذي أطلقته إثيوبيا عام 2011 بقيمة أربعة مليارات دولار، يمثل تهديدا وجوديا لها، لأنها تعتمد على النيل في مواردها المائية، تعتبره أديس أبابا أساسا لتنميتها.
- وكانت مصر تعوّل على اتفاقيتي 1929 و1959 اللتين تمنحانها والسودان 87% من إجمالي مياه النيل بالإضافة لحق الرفض لأي مشاريع تتعارض مع مصالحها.
- أتاح اتفاق إعادة النظر في "حقوق مصر" الذي وقعته في مايو 2010 كل من إثيوبيا وكينيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا، لدول حوض النيل إقامة مشاريع على النهر دون الموافقة المسبقة لمصر.
مصادر
https://bit.ly/3MaRSep
الفيديو من ٤ سنوات
https://bit.ly/3NTLXeQ
الفيديو مدون عليه 2019
https://bit.ly/3VN8z2y
أصل الفيديو
مصادر ثانوية
https://bit.ly/42jTg49
التفاصيل
https://bit.ly/3HUr13z
تفاصيل أكثر
https://bit.ly/3HVC50F
تجميد نقود الشركة
https://bit.ly/3pgKHYZ
زلزال أمس
https://bit.ly/42JHgsx
خلفيات سد النهضة
مصادر الادعاء
https://bit.ly/3nLIeFw
انهيار سد النهضة تيكتوك
https://bit.ly/3nIus6N
انهيار سد النهضة على فيسبوك
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.