تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بتدمير مئذنة جامع الغوري وإزالتها بمنطقة عرب اليسار بالسيدة عائشة بالقاهرة، وتم نشر صور توضح ما قبل وبعد إزالة المئذنة تأكيدًا لذلك.
الحقيقة
نفى الدكتور أبو بكر أحمد القائم بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، تلك الأنباء في بيان صحفي نشر على حساب وزارة السياحة والآثار على فيسبوك وأوضح ما يلي:
- أن ما يتم هو ترميم المئذنة وليس إزالتها، حيث تم فكها لترميمها في إطار مشروع ترميم جامع الغوري ككل.
- وأشار أن فك مئذنة أمر متعارف عليه في بعض الأحيان حال تعذر ترميمها بموضعها، وهو ما تم في مئذنة مسجد فاطمة الشقراء بشارع تحت الربع ومئذنة جامع المؤيد شيخ بمنطقة الأزهر والغوري.
- يذكر أن جامع قنصوه الغوري تم إنشاؤه على يد السلطان المملوكي الجركسي قنصوه الغوري، عام 909هـ/ 1405م، ويقع في أول شارع السيدة عائشة من ميدان صلاح الدين بحي الخليفة بمدينة القاهرة.
- ولا يعبر اسم هذا الأثر عن أصوله التاريخية فأصل هذا الأثر مصلى جنائزي لتغسيل أموات المسلمين والصلاة عليهم، أمر بإنشائه هو والسبيل الذي كان ملحقًا به الأمير بكتمر المؤمني أحد أمراء العصر المملوكي البحري.
- والمسجد يقع ضمن منطقة القاهرة التاريخية المسجلة بأكملها تراث عالمي منذ عام 1979.
نعتقد أنه كان يجب الإعلان عن ترميم الجامع قبل فك المئذنة، حتى لا يفاجئ المواطنين باختفاء مئذنة من جامع في الصباح، ولمنع الشائعات والظنون.
مصدر رئيس
بيان زوارة الآثار والسياحة
مصادر ثانوية
https://whc.unesco.org/ar/list
اليونسكو
https://bit.ly/3nRxFAG
العربية
https://bit.ly/43dPgml
روسيا اليوم مصدرها القاهرة 24
الادعاء
https://bit.ly/3zAV0cv
الصحفي ناصر أمين على فيسبوك نشر الإدعاء
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.