لأول مرة في التاريخ يكون هناك توقيتين في الدولة نفسها في لبنان، حيث قررت حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، تأجيل دخول التوقيت الصيفي إلى نهاية رمضان، لكن لم يطبق القرار في كل الدولة.
الكنيسة الإنجيلية رفضت هذا القرار، وقررت إعلان استخدامها التوقيت الصيفي في موعده 25 مارس، وحركت الساعة بالفعل.
القرار وما خلفه أثار حالة من الجدل وصار مزحة، حيث تحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن توقيت صيفي للمسيحيين و توقيت شتوي للمسلمين.
وصل الأمر لتطبيق توقيتين في بعض المؤسسات الحكومية، مثل وزارة التربية والتعليم.
اعتمد وزير التربية والتعليم سليم الحلبي التوقيت الصيفي، ولكنه طالب المدارس والمؤسسات التعليمية أن تطبق أي توقيت يتناسب معها.
الأزمة دفعت برئيس حكومة تصريف الأعمال لإلغاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة اليوم للبحث في شؤون مالية، وعقد جلسة استثنائية عند الثانية عشرة ظهرا، لبحث بند وحيد وهو أزمة التوقيت الصيفي في لبنان.
الجدير بالذكر أن إلى وقت كتابة هذا التقرير لبنان تعاني من جمود رئاسي.
وكان قد أوصى مجلس النواب اللبناني بمواصلة حكومة نجيب ميقاتي بتصريف الأعمال، بعد انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون في 31 أكتوبر 2022.
وكان ينبغي التصويت على بديل له قبل مغادرته، لكن الأحزاب الطائفية المختلفة في لبنان لم تتفق بعد على خليفة له.
وفشل النواب عدة مرات في كسر هذا الجمود، حتى هوت العملة اللبنانية إلى مستوى قياسي.
مصادر
https://bit.ly/3KcLMt8
الخبر من على فيسبوك
https://bit.ly/3lHy1Ji
تلفزيون لبنان
https://bit.ly/3TKcooq
هنا لبنان
وزارة التربية والتعليم تعتمد التوقيت الصيفي
https://bit.ly/3lHgNMh
خبر في أول مارس
https://bit.ly/3K8yGNg
منذ ثلاثة أيام
https://bit.ly/3zbQUXS
وزير التربية والتعليم
https://bit.ly/40yccdS
عباس الحلبي على تويتر
حكومة تيسير الأعمال
شهد لبنان سابقة تاريخية حين انقسمت البلاد على توقيتين مختلفين، بعد قرار حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي تأجيل التوقيت الصيفي إلى نهاية رمضان، ما قوبل برفض جهات دينية ومؤسساتية، أبرزها الكنيسة الإنجيلية ووزارة التربية والتعليم، التي اعتمدت التوقيت الصيفي في موعده الأصلي. تسبب القرار في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وسخرية من انقسام التوقيت على أسس طائفية، وسط أزمة سياسية مستمرة وغياب رئيس للجمهورية منذ أكتوبر 2022.
فريق أخبارميتر ()
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا