تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن وفاة سيدة تنزانية تبلغ من العمر 88 عاما، بسبب وجود طفل متحجر ظل لمدة 9 أعوام في بطنها.
ولكن بعد 14 شهرا فقط، توفيت بسبب سوء التغذية بعد أن منع الجنين أمعاءها من امتصاص العناصر الغذائية الحيوية.
الحقيقة
الطفل المتحجر ليس السبب في وفاة السيدة الأفريقية، فحسب التقارير الصحفية الأطباء اكتشفوا ذلك قبل وفاة السيدة بـ 14 شهرا.
حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية السيدة توفت بسبب سوء التغذية.
بالبحث اكتشفنا أن تلك الحالة نادرة الحدوث، بالرغم من الإعلان عن عدة حالات تم اكتشافها في الأعوام الماضية، ولكنها ليست بالكثير.
الطفل المتحجر ينتج بسبب الحمل خارج الرحم، ولعدم اكتشافه يظل الجنين في بطن أمه مع وفاته، إلى أن يُكون الجهاز المناعي حوله طبقة من الكالسيوم ويتقلص حجمه إلى أن يصبح كتلة حجرية.
الحالات التي تم الإعلان عنها:
في عام 2009، استخرج الأطباء من امرأة صينية تدعى عمرها 92 عاما جنينا متكلسا كانت تحمله منذ أكثر من نصف قرن.
وفي عام 2013، صُدمت امرأة كولومبية مسنة عندما ذهبت إلى الطبيب بسبب آلام في الحوض وقيل لها إن الألم ناتج عن طفل حجري يبلغ من العمر 40 عاما.
عام 2016 سيدة جزائرية تبلغ من العمر 73 عاما، حملت طفلا متحجرا لمدة 35 عاما، وعندما أحست بآلام في جسدها، ذهبت للمستشفى وأكتشف الأمر.
كل تلك الحالات عاشوا بآلام استمرت لسنوات نتاج ذلك، ولم تتوفى أي منهم لذلك السبب بعينه.
للعلم حسب صحيفة ذا صن، السيدة الأفريقية كانت تعلم أن داخلها جنين متحجر منذ 9 سنوات، ورفضت إجهاضه لاعتقادها أن حالتها الصحية مرتبطة بتعويذة ألقاها عليها شخص ما في تنزانيا.
مصادر
https://bit.ly/3ZLEeD0
سيدة كولومبيا في 2013
https://bit.ly/3T9gOoy
سيدة أفريقية 2023
https://bit.ly/3l52gtA
ما هو الحنين المتحجر
https://bit.ly/426Y6lq
سيدة جزائرية عام 2016
https://bit.ly/3JzHlIt
سيدة في فرنسا
https://bit.ly/3mEin1o
سيدة كونغولية
pages.topic.tags
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs