تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا نشرته فتاة بعد أن قامت بتصوير سيدة في إحدى عربات مترو الأنفاق وبصحبتها طفلة ترتدي زي مدرسة دولية، حيث اشتبهت الفتاة بأن السيدة المصاحبة للطفلة ليست والدتها لارتدائها ملابس بسيطة مقارنة بملابس الطفلة، وظهور الطفلة في حالة من الخمول، فاعتقدت أنها مخدرة.
وانتشر الادعاء مع الصورة عن طريق خاصية المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحقيقة
رصدنا المنشور الخميس الماضي، وبحثنا على صفحة المدرسة على بيان بخصوص الواقعة لم نجده.
اتضح أن مديرة العلاقات العامة في المدرسة نشرت بيان على صفحة المدرسة، أكدت من خلاله أن السيدة هي والدة الطفلة ولكن حذفته بعد ذلك مراعاة لمشاعر أم الطفلة.
وأكدت مديرة العلاقات العامة لموقع الوطن أن ما دفعها لإصدار البيان هو تواصل بعض أولياء أمور الطلاب وانزعاجهم مما حدث، كما تواصلت مع والدة الطفلة.
وأوضحت أن الطفلة في كي جي تو وارتفعت حرارتها في المدرسة، مما دعى الاتصال بوالدتها للحضور من أجل اصطحابها إلى المنزل.
يعد ما حدث هو انتهاك خصوصية سيدة وابنتها بنشر صورهم دون استئذانهم، مع ادعاء خاطئ دون التأكد، حيث استندت الفتاة المصورة لسبب جارح فقد جرح مشاعر أم، لاعتقاد الفتاة أن ملابسها لا تتناسب مع ملابس الطفلة.
مصادر
منشور على فيسبوك
مدرسة فرجينيا على فيسبوك
خبر للقاهرة ٢٤ لحادثة شبيهة
حديث مدرسة الطفلة
خلال الخميس الماضي، تداولت مستخدمة على مواقع التواصل الاجتماعي صور سيدة في مترو برفقة طفلتها بزي مدرسة دولية مع ادعاء أنها مخدرة وليست والدتها. الحقيقة: أكدت مديرة العلاقات العامة بالمدرسة أن السيدة هي والدة الطفلة، وحذفت البيان لاحقًا، وبيّنت أن الطفلة (KG2) ارتفعت حرارتها في المدرسة فاتصلوا بأمها لإحضارها للمنزل. وما حدث يُعد انتهاكًا لخصوصية الأم والطفلة ونشرًا لادعاء كاذب بدون تحقق، مما جرح مشاعر الأم. ويجب على المستخدمين التحقق قبل نشر صور وأخبار للتفادي إلحاق الأذى والضرر بالمستهدفين.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one