Property Image

أستاذ بجامعة الأزهر يحذر من دراسة المرأة للأدب والشعر

تم النشر بتاريخ : 22/01/2023  تم التحديث بتاريخ: 04/05/2025 14:05:43  تصنيف: التحقق من المعلومات 

نشر موقع الدستور خبرا بعنوان "أستاذ بجامعة الأزهر يحذر من دراسة المرأة للأدب والشعر".

الحقيقة 

العنوان مضلل، فقد اكتشفنا من خلال محتوى الخبر أنه منقول من منشور على الصفحة الشخصية لأستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر محمد إبراهيم العشماوي. 

والمحرر ذكر في خبره أن الأستاذ نصح وقال إنه لا يحب دراسة المرأة للأدب والشعر لأن المرأة عاطفية بطبعها.

وعلل ذلك بأن الأدب والشعر يزيدون من تلك العاطفة فقد تسبح في الخيال وتتخيل أنها ليلى بلا قيس، كما يوجد في بعض الأشعار ما يخدش حيائها.

المهم أن تعبير لا أحب لا يعني التحذير وهو تعبير خفيف ويندرج تحت الرأي الشخصي ولم يصل إلى مستوى التحذير.

كما نفى الأستاذ من خلال منشور آخر لفظ التحذير، وأكد أنه لم يحذر من دراسة الأدب والشعر للمرأة مطلقا، وأكد على معنى لفظ (لا أحب) حيث وصفه أنه من أخفِّ الألفاظ غير الجازم.

وأكد أن المنشور كان عبارة عن رأيه الشخصي في دراسة المرأة للأدب والشعر، وأسند للمحرر عدم الموضوعية في نقل حديثه كما هو.

مصادر 

https://bit.ly/3XvCSLd

رأي الشيخ

https://bit.ly/3ksSkcp

الدستور

الخلاصة

العنوان الذي نشره موقع الدستور "أستاذ بجامعة الأزهر يحذر من دراسة المرأة للأدب والشعر" مضلل، إذ تبين أن ما قاله الأستاذ محمد إبراهيم العشماوي كان رأيًا شخصيًا عبر عنه بعبارة "لا أحب"، ولم يستخدم لفظ "يحذر". وأوضح أن رأيه نابع من طبيعة المرأة العاطفية، ولم يكن تحذيرًا أو فتوى. كما نفى بنفسه عبر منشور لاحق ما نُسب إليه، منتقدًا عدم دقة الموقع في نقل كلامه.

Profile Picture

دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)

تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...

سياسات التصحيح

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية