تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصة مدينة مومبي الإيطالية، والتي اختفت بسبب ثوران بركان فيزوف في القرن السادس عشر الميلادي، مما أدى إلى تحول جميع سكانها إلى جثث إسمنتية مدفونة تحت الرماد.
وأرجع ناشرو القصة ما حدث إلى غضب الله على أهل هذه المدينة بسبب انغماسهم في الفواحش الجنسية.
القصة منتشرة على عدة مواقع إخبارية ورددها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وكان علينا التأكد من صحة تلك المعلومات.
الحقيقة
تأكدنا من وجود تلك القرية ومن حدوث البركان الذي أدى لدفن المدينة بأكملها وتحول السكان إلى جثث رمادية.
بحسب المصادر التي جمعناها، وقت ثوران البركان عام 79 م، ولم يفاجأ به السكان فقد تقدمه علامات تشير بالثوران البركاني، وتأكدنا من ذلك من خلال أبحاث العلماء حيث وجدوا بعض الجثث في حالة هروب، وأشياء أخرى توضح حقيقة الاستعداد للمغادرة.
بالنسبة لقصة انتشار النشاطات الجنسية الشاذة مع الحيوانات كان يدعمها العثور على لوحات جدارية وتماثيل تثبت هذه النشاطات، وتم جمعها في حجرة سرية بأمر حاكم إيطاليا وقت اكتشافها ومنعت من العرض.
بعد وقت تم فتح هذه الحجرة في متحف في إيطاليا للعرض وأصبحت غير سرية، ويوجد فيديو لأحد الزائرين لتلك الغرفة -انظر المصادر- يعرض بعض محتوياتها التي تؤكد تلك الممارسات.
مصادر
منشور
تقرير bbc
تقرير آخر bbc
أخبار اليوم يدعم القصة
Rt Arabic
مصراوي يدعم القصة
عالم المعرفة
الشروق
الفيديو
زعم مستخدمو التواصل أن «مدينة مومبي» اختفت في القرن السادس عشر بسبب ثوران بركاني وتحول سكانها إلى جثث إسمنتية نتيجة غضب إلهي. الحقيقة أن الموقع هو بومبي الإيطالية التي دفنت عام 79 م إثر ثوران فيزوف، ولم يتحول سكانها إلى إسمنت بل تحفظت هياكلهم ضمن قوالب جبسية صنعتها فرق التنقيب. أما النقوش الإباحية فلم تُمنع نهائيًا، بل عرضت لاحقًا في المتحف السري بنابولي. وتظهر حالات هروبهم في أوضاعٍ طبيعية أثناء الثوران.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one