Property Image

حقيقة قصة مدينة مومبي الإيطالية التي خسفها الله

Published on : 25/12/2022  Updated on: 30/04/2025 13:04:33  Classification: Fact-checking 

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصة مدينة مومبي الإيطالية، والتي اختفت بسبب ثوران بركان فيزوف في القرن السادس عشر الميلادي، مما أدى إلى تحول جميع سكانها إلى جثث إسمنتية مدفونة تحت الرماد.

وأرجع ناشرو القصة ما حدث إلى غضب الله على أهل هذه المدينة بسبب انغماسهم في الفواحش الجنسية.

القصة منتشرة على عدة مواقع إخبارية ورددها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وكان علينا التأكد من صحة تلك المعلومات.

الحقيقة 

تأكدنا من وجود تلك القرية ومن حدوث البركان الذي أدى لدفن المدينة بأكملها وتحول السكان إلى جثث رمادية.

بحسب المصادر التي جمعناها، وقت ثوران البركان عام 79 م، ولم يفاجأ به السكان فقد تقدمه علامات تشير بالثوران البركاني، وتأكدنا من ذلك من خلال أبحاث العلماء حيث وجدوا بعض الجثث في حالة هروب، وأشياء أخرى توضح حقيقة الاستعداد للمغادرة.

بالنسبة لقصة انتشار النشاطات الجنسية الشاذة مع الحيوانات كان يدعمها العثور على لوحات جدارية وتماثيل تثبت هذه النشاطات، وتم جمعها في حجرة سرية بأمر حاكم إيطاليا وقت اكتشافها ومنعت من العرض.

بعد وقت تم فتح هذه الحجرة في متحف في إيطاليا للعرض وأصبحت غير سرية، ويوجد فيديو لأحد الزائرين لتلك الغرفة -انظر المصادر- يعرض بعض محتوياتها التي تؤكد تلك الممارسات.

مصادر 

https://bit.ly/3vhMWuQ

منشور 

https://bbc.in/3YLJ82G

تقرير bbc

https://bbc.in/3FQPapX

تقرير آخر bbc

https://bit.ly/3WJcddb

أخبار اليوم يدعم القصة

https://bit.ly/3I6r0e5

Rt Arabic 

https://bit.ly/3I1tlqt

مصراوي يدعم القصة

https://bit.ly/3hRfSXC

عالم المعرفة

https://bit.ly/3PTAfQl

الشروق 

https://bit.ly/3IjjhcL

الفيديو 

Conclusion

زعم مستخدمو التواصل أن «مدينة مومبي» اختفت في القرن السادس عشر بسبب ثوران بركاني وتحول سكانها إلى جثث إسمنتية نتيجة غضب إلهي. الحقيقة أن الموقع هو بومبي الإيطالية التي دفنت عام 79 م إثر ثوران فيزوف، ولم يتحول سكانها إلى إسمنت بل تحفظت هياكلهم ضمن قوالب جبسية صنعتها فرق التنقيب. أما النقوش الإباحية فلم تُمنع نهائيًا، بل عرضت لاحقًا في المتحف السري بنابولي. وتظهر حالات هروبهم في أوضاعٍ طبيعية أثناء الثوران.

Profile Picture

دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)

تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...

Correction policies

The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy