تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، قصة وفاة الطفل الفلسطيني ريان سليمان البالغ من العمر ٧ سنوات، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأرجع الادعاء الوفاة إلى سقوط الطفل من علو مرتفع أثناء مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي له.
كما رصدنا صورة يعتقد أنها تعود للطفل ريان سليمان.
الحقيقة
السقوط لم يتسبب في وفاة الطفل ريان، ولكن توفى بسكتة قلبية.
الطفل توفى بعد وصوله إلى المنزل.
وبخصوص الصورة المتداولة للطفل الشهيد، فترجع لطفل فلسطيني أخر، يدعى علي أيمن أبو عليا استشهد عام 2020 في رام الله، برصاص جيش الاحتلال، عن عمر يناهز ١٣ عاما.
حسب رواية الأب للصحفيين خلال مطاردة قوات الاحتلال لعدد من الأطفال العائدين من المدرسة، ومن بينهم نجله ريان، الطفل نجح في الوصول إلى المنزل.
حاول الجنود اقتحام المنزل من عدة جهات"، مشيرًا إلى أنه "نجح من منعهم من الدخول إلى المنزل من إحدى الجهات، ولكن جنديا آخر دخل من مدخل آخر ما أدى إلى سقوط نجله".
وأضاف أن "الجنود الإسرائيليين أوقفوه وأعاقوا نقل نجله إلى المستشفى، مصوبين البندقية باتجاه رأسه، بدعوى وجود أطفال آخرين ألقوا الحجارة واختبأوا داخل منزله".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن وفاة الطفل ريان جاءت نتيجة توقف القلب بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال.
كما تأكدنا من صورة الطفل الحقيقية من نعي وزارة التعليم في فلسطين.
مصادر
صورة مضللة
ادعاء المضلل
ادعاء مضلل
ادعاء مضلل
قصة وفاة الطفل الحقيقية وصورته
وزارة الصحة الفلسطينية ووزارة التعليم
الطفل علي أيمن أبو عليا
صورة أيمن أبو عليا
وزارة التعليم في فلسطين
مصدر صورة الطفل
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التعديلات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.