أثار نبأ احتجاز المدير السابق لمتحف اللوفر الفرنسي جان لوك مارتينيه و اتهامه بتهريب آثار من مصر أيام ثورة يناير وبيعها لمتحف اللوفر فى أبو ظبي ثورة عارمة على صفحات التواصل الاجتماعي.
نظرا لتأكيد السلطات الفرنسية أن مارتينية متهم بتسهيل تزوير أوراق آثار نهبت من المتحف المصري أيام ثورة يناير ٢٠١١.
ومن ضمن تلك الآثار لوحة "شاهدة" جدارية من كنوز الملك توت عنخ أمون.
الحقيقة
بالفعل تم اتهام المدير السابق لمتحف اللوفر الفرنسي بالتآمر لإخفاء أصل كنوز أثرية سرقت من مصر خلال فترة ثورة 25 يناير، من خلال تزوير شهادات منشأ القطع الأثرية.
وتلك الأنباء نشرتها صحيفة الجارديان وصحيفة لوموند الفرنسية، يوم ٢٦ يناير هذا العام، ولكن القضية مفتوحة من ٢٠١٨.
القطع التي تم بسببها الاتهامات، خمس قطع تبلغ قيمتها مجتمعة ٨.٥ مليون دولار، وتتضمن شاهدة نادرة من الجرانيت الوردي للملك توت عنخ آمون، فضلا على اتهامه بغسيل الأموال والاحتيال.
اللوحة " الشاهدة" تم عرضها في متحف اللوفر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وهي موجودة حاليا هناك.
القضية كبيرة وفيها اتهامات كثيرة ولكن المهم أن القضية مفتوحة وجاري التحقيقات فيها واحتجاز أشخاص ذو مناصب.
صحيفة الشروق تواصلت مع مديرة المتحف المصري صباح عبد الرازق عن اللوحة نفسها بسبب ماتم نهبه من المتحف خلال ثورة ٢٠١١.
قالت إن تم تسجيل القطع الأثرية التي نهبت من قبل اللصوص، وتم إبلاغ السلطات المسؤولة عن ذلك، وتبلغ عدد القطع التي عادت بعد الثورة ٣٩ قطعة أثرية.
القطع التي ما زالت مفقودة حتى الآن من أيام ثورة يناير يصل عددها إلى ١٩ قطعة أثرية، وهناك متابعة بصفة مستمرة لمتابعة كافة القطع الأثرية التي خرجت بشكل غير شرعي من مصر.
واللوحة المذكورة في القضية المشار إليها ليست من ضمن مسروقات المتحف المدرجة في قائمة المسروقات.
تم مراجعة أخبار منذ ٢٠١١ تخص خبر سرقة أثار من المتحف المصري، وبالفعل تأكدنا من عدم إدراج اللوحة.
في ٢٠١١ زاهي حواس أعلن أن اللصوص اهتموا بسرقة الذهب من المتحف المصري والزئبق الأحمر دون النظر لأهمية باقي القطع، ولكن حجرة الذهب كانت مغلقة.
وبعد ذلك أعلن أن يوجد أثار سرقت ولكن عبارة عن تماثيل صغيرة لتوت عنخ أمون وغيرهم.
وعن باقي القطع الخمس هل هي مدرجة في قائمة مسروقات المتحف المصري أم لا، فلم تصرح عنهم مديرة المتحف بل قالت إن الآثار المسروقة من كافة الأماكن الأثرية مدرجة في قائمة بالوزارة.
مصادر
https://bit.ly/3lP2rWn
الشروق
https://bit.ly/3wQkxOg
صحيفة الجارديان
https://bit.ly/3a6hVD6
صحيفة لوموند الفرنسية
https://bit.ly/3lRoJak
خبر في ٢٠١١
https://bit.ly/3z9mqY1
خبر في ٢٠١٦
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة للرد على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التعديلات اللازمة حال التأكد منها وقبولها في أسرع وقت ممكن.