نشر الشيخ عبد الله رشدي منشورا يفيد بانحسار نهر الفرات في العراق وظهور مدينة أثريه بأسفله، بالإشارة إلى قول النبي "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب" وأشار لعدم استبعاد ظهور جبل الذهب ويأجوج ومأجوج وهذه علامة من علامات قرب الساعة.
الحقيقة
المياه التي حسرت ليست من نهر الفرات ولكن من نهر دجلة.
ما حقيقية المعلومات التي ذكرها عبد الله رشدي؟
عبد الله رشدي استند على مقطع مصور من موقع العربية يشرح به الكشف الأثري نتيجة جفاف مياة العراق وانحسارها من سد الموصل، وذكروا في أول المقطع اسم نهر دجلة، ولكن الشيخ ذكر أنه الفرات.
وبالبحث عن موقع سد الموصل وجدنا أنه كان اسمه سابقا سد #صدام وهو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة وليس الفرات وافتتح عام 1986.
حسب صحيفة The Times البريطانية اكتشف علماء آثار ألمان وأكراد في إقليم كوردستان، مدينة قديمة بُنيت قبل 3400 عام، إثر جفاف جزء من خزان سد الموصل الذي يعد الأكبر من نوعه في العراق.
وكشف انحسار المياه عن إنشاءات ضخمة بجدران كانت في حالة جيدة، ومئات من القطع الأثرية.
يعتقد علماء الآثار أن المدينة التاريخية التي كشف عنها الجفاف هي مدينة زاخيكو، عاصمة إمبراطورية ميتاني.
مصادر
https://trib.al/thfPE87
عربي بوست
https://bit.ly/3aUUs80
فيديو عبد الله رشدي
https://bit.ly/39orld6
أين يقع سد الموصل
ادعى الشيخ عبد الله رشدي أن نهر الفرات انحسر في العراق كاشفًا عن مدينة أثرية، وربط ذلك بحديث نبوي عن "جبل من ذهب". الحقيقة أن الكشف الأثري حدث في نهر دجلة، وليس الفرات، وتحديدًا عند سد الموصل بسبب الجفاف، حيث ظهرت آثار مدينة زاخيكو من إمبراطورية ميتاني. مصادر رسمية وصحفية أكدت أن الحادثة لا علاقة لها بنهر الفرات أو بعلامات الساعة.
فريق أخبارميتر ()
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا