محمد عبد الرحمن.. صحفي يناير عن معايشة من الحي السادس

في تقرير خاص، بعنوان يا ذكرياتنا الحلوة اتنسي.. أهالي الحي السادس بمدينة نصر يروون تفاصيل الأيام الأخيرة قبل الرحيل | معايشة، من موقع القاهرة 24، استطاع الصحفي محمد عبد الرحمن أن ينقل لنا الحالة العامة لأهالي الحي، بعد معرفتهم بقرار الإزالة؛ وذلك لرغبة محافظة القاهرة في تطوير المنطقة.

واستنادًا إلى المنهجية العلمية المتبعة في أخبار ميتر، استحق الخبر الحصول على نسبة تقييم قدرها 100%، وذلك لعدم وقوع المحرر في أية أخطاء تخص معايير المنهجية العلمية الثلاثة، وهي:

(الاحترافية والمهنية/ المصداقية/ مراعاة حقوق الإنسان).

وهذه نبذة تعريفية عن صحفي شهر يناير:

تخرج محمد عبد الرحمن من كلية الإعلام بأكاديمية أخبار اليوم عام 2018، وفي عام 2019 أدى خدمته العسكرية. استمر بحث الصحفي عن العمل بعد ذلك ما يقارب السنة، إلى أن استطاع أن يجد وظيفة في القاهرة 24، ومن هنا بدأت رحلته مع الموقع.

عمل الصحفي في تفريغ محتوى التوك شو، وفي الموضوعات الأكثر رواجًا، ثم أصبح بعد ذلك محررًا في قسم التنمية المحلية والجيزة والقاهرة، وفي رأيه أن أكثر ما يميز عمله في موقع القاهرة 24، هو أن الجميع لا يبخل بالمساعدة.

ولم يكن في بال محمد أن يكتب تقريرًا إنسانيًا يتمحور حول الأهالي، ولكنه بدل رأيه حينما زار في أحد الأيام الحي، ولاحظ ردة فعل الأهالي التي كانت متأثرة بشكل قوي بهذا القرار، وكان الجميع لا يشغلهم سوى هذا الموضوع في الشوارع.

بعد ذلك قرر محمد أن يكتب هذا الموضوع وينقله للجمهور، بطريقة ولغة قريبة منهم، محاولًا إيصال الحالة في الحي السادس كما هي للقراء.

ويعتبر محمد صحافة الأرقام، وصحافة الفيتشرز (القصص الإنسانية)؛ الذي يفضلها على صحافة الانفراد، من أحب مجالات الصحافة إلى قلبه، وذلك لأنها تعيش مدة أطول مع القراء ويتذكرونها فيما بعد.

أما عن المواقع التي يحب متابعتها؛ فعلى رأسها موقع "مصراوي" والقصص الذي يقدمها، كما يتابع موقع العربية وروسيا اليوم.

ويرى الصحفي أن من الصعوبات التي تواجه مهنة الصحافة اليوم، هي؛ صعوبة استجابة المصادر، ولجوء المؤسسات للبث المباشر من أجل زيادة العائد المادي، بغض النظر عن مضمون الخبر أو أهميته. وأشار أيضًا إلى أنه توجد صعوبة في دخول المجال الصحفي، إذا كان لا يوجد لدى الشخص صلات ومعارف.

ومن الممارسات الصحفية غير المهنية التي يلاحظها محمد؛ هي تصوير جنازات المشاهير بصورة لا تراعي الخصوصية أو حرمة الموقف، كما أنه لا يعجبة الصحافة القائمة على التلاعب بعواطف الناس؛ لجذبهم.

ويقول محمد للصحفيين الجدد أن "يستحملوا"، لأن الصبر ميزة هامة جدًا، هذا بجانب القراءة، كما أنه ينصح بهم نفسه على الدوام.

 وختامًا شارك معنا الصحفي محمد حلمه؛ وهو أن يستمر في كتابة قصص إنسانية جميلة، تصل بصدق للقراء.

إليكم موضوعات مميزة أخرى للصحفي محمد عبد الرحمن:

أعظم رحلة استكشافية.. "الجينوم المصري" ومساعي رسم خريطة جينات المصريين منذ عصر الأجداد (تقرير)

"بنبعد عن الفقرا".. جروب للأغنياء فقط على فيس بوك يثير الجدل.. وأعضاء يطلبون OLX للعبيد