جائزة سدات سماڤي الصحفية

في العاشر من يونيو من عام 1946 تأسست جمعية لُقِبت بجمعية الصحفيين الأتراك، وهي جمعية للصحفيين في تركيا نشأت بعد فترة وجيزة من إلغاء نقابة الصحافة التركية، والتي كانت تتطلب إجراءات قانونية صارمة من أجل الالتحاق بعضويتها، وتعمل على أن تسد هذا الفراغ الذى تركه حل نقابة الصحافة التركية فى المجال الصحفى والإعلامى فى تركيا، ولذك كان الجمعية تعمل على دعم النشاط الصحفي في تركيا، وقد رأت إن تقديم جائزة صحفية من شأنه أن يثرى المجال الصحفى التركى، ولذلك كانت من أبرز وأهم الأفكار التي طُرحت من أجل زيادة ذلك الدعم ومن أجل الاهتمام بالصحافيين هى تقديم جائزة سدات سماڤي.

أصبحت جائزة سدات سماڤي جائزة صحافية يتم تقديمها سنويا من أجل تشجيع النشاط الصحفي التركي وتكريم إنجازات وأعمال الصحافيين الأتراك في جميع الفئات، وقد تم تسميتها بذلك الاسم تكريما لمؤسس الجمعية الكاتب والصحفي والسياسي الكبير سدات سماڤي، حيث كان من أوائل من سارعوا بالاهتمام بالعمل الصحفي التركي، وذلك بتأسيسه لهذه الجمعية فضلاً عن قيامه أيضاً بتأسيس صحيفة حريت التركية الشهيرة.

تستمر الجمعية حتى يومنا هذا فى تقديم الدعم للمجال الصحفى والإعلامى بتركيا، وقد قامت بافتتاح متحف الإعلام الصحفي في إسطنبول من أجل بلورة تاريخ العمل الصحفى التركى وتسليط الضوء عليه بين التجارب الصحفية العالمية، كما تقوم المؤسسة بترشيح أفضل الأعمال الصحفية الكتابية من مقالات رأي وتقارير صحفية وكتابات وتحقيقات، بالإضافة إلى دعمها لتطوير التصوير الصحفي، وغيره من الجوانب والوظائف الصحفية، وأغلب الإنتاجات الصحفية خلال العام، ثم تقوم بتقييمها وتنقح تلك الأعمال من أجل اختيار الأميز والمستحقة لنيل الجائزة.