الأميرة فريال.. تكشف حقيقة أكاذيب مسلسل الملك فاروق

17/11/2021 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: انتهاكات إعلامية
الأميرة فريال.. تكشف حقيقة أكاذيب مسلسل الملك فاروق

طالما كانت حياة الملك فاروق وبناته وتناول أخبارهم، حديث الأخبار والصحف في التاريخ، وبعد مسلسل الملك فاروق حدث جدل كبير ومن الممكن أن يكون أثر في مشاعر البعض تجاه العائلة المالكة، فهل كل ماجاء به صحيح.

تصادف اليوم ١٧ نوفمبر ذكرى ميلاد كبرى بنات الملك فاروق الأميرة فريال، والتي تحدثت في برنامج على شبكة الأوربت من سويسرا مع الإعلامي عمرو أديب لتصحيح معلومات جاءت في المسلسل عن الملك.

ولدت الأميرة في قصر المنتزة بالإسكندرية عام ١٩٣٨ الساعة ال ٨ مساءا، وكان كل القصر فرح بميلاد الأميرة وأكثرهم فرح كان الملك فاروق، وسماها فريال على اسم جدته والدة الملك فؤاد الأول، وذلك عكس ما جاء بالعمل الدرامي أنه كان شديد الحزن بسبب ميلادها.

أقيم حفلا كبيرا بمناسبة الميلاد السعيد ووزع الملك الملابس والمواد الغذائية وجنية واحد لكل أسرة،كان يتصادف ميلاد أبنائهم في نفس يوم ميلاد الأميرة، ووصل عدد الأسر ١٧٠٠ أسرة.

كانت تحكي عن والدها أشياء ذكرها المسلسل عنه بالخطأ، مثل إن والدها في الحقيقة لم يقترب من الخمر أبدا بل إنه كان يكره رائحتها، وكان يعتمد علي العصائر طيلة النهار، عكس ما جاء بالمسلسل.

 أيضا عرض المسلسل أن الملك كان عصبي ودائم الشجار مع زوجته وصوته عالي، عقبت على ذلك بأن صوت الملك لم يكن يعلو أبداً، لكنه كان قوي الشخصية.

و محدش في القصر كان يقدر يزعق.. لأن دي قلة أدب، وإذا حدث واختلف الملك والملكة وتشاجرا، فإن ذلك يتم في حجرتهما وليس أمام الناس.

 كما نفت مقولة أخذهم خير البلد وقتها قائلة "احنا كنا في رأس التين للتصييف، وكل ما أخذناه معنا من سراي عابدين كان شوية لبس".

استيقظنا في السابعة والنصف صباحاً.. وتذكر أن كل من في القصر كان يبكي.. ولم نكن نفهم أي شيء مما يحدث حولنا، لأن الملك لم يخبرنا بحقيقة ما يجري.

وبعد صدور قرار ترحيلنا لم يكن هناك أي وقت يسمح بإحضار مقتنياتنا من القاهرة فغادرنا رأس التين بحقائب ليس فيها سوي ملابس قليلة.

قد أخبرنا الملك قائلا «أنا هاسيب مصر.. وقدامكم ساعة.. هتيجوا معايا ولا تستنوا مع الملكة فريدة في مصر».

أختارت المغادرة مع والدها في ٢٦ يوليو ١٩٥٢ من مصر،ولم يكن معها سوي حقيبة بها ملابسها وكتبها المدرسية، وعلقت على ذلك بأن الملك كان يحتاج إلينا أكثر، وتأثرت كثيراً عندما رأيت الدموع في عينيه.

وقالت عن السادات إنها كانت تحبه وتحترمه، ويوم نقل جثمان والدها للدفن حضرت إلي مصر بصحبة الأميرة فوزية.

وعن نقل الملك لأمواله إلي سويسرا قالت إن ذلك غير صحيح وإن الملك لم يكن يخطر بباله أبداً أنه سيبتعد عن مصر فقد كان يحبها جداً.

حياتها بعد ذلك عملت في مدرسة ابتدائي ودرست الأدب الفرنسي والآلة الكاتبة.. وكان التلاميذ ينادونها بـ «مدموازيل فريال» وبعدها عرفوا أنها أميرة.

وتوفت الأميرة يوم ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٩ ونقل الجثمان من سويسرا إلى مصر لتدفن في مدافن العائلة العلوية بمسجد الرفاعي.

مصادر

https://bit.ly/3Hwqu6k

https://bit.ly/3nnyzlL

https://bit.ly/3oET8t4

https://bit.ly/3cprESw

 

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية