هل تتذكر برنامج حياتي؟؟ أشهر برنامج تلفزيوني ارتبط به المشاهدون طوال ٣٥ عاما، والذي كان يناقش مشاكل البيت المصري بل ويساعد في حلها.
ومذيعته فايزة واصف، صاحبة الطلة الخاصة والصوت المميز والقدرة على تفهم واستيعاب المشكلات والهموم.
فكرة آمنت بها صاحبتها فقدمتها على مدى سنوات طويلة بنجاح ولا تزال تعلق في أذهان المشاهدين من مختلف الفئات والأجيال.
هذا البرنامج شارك فيه كثير من الفنانين الكبار دون مقابل، من خلال تجسيد المشكلات في مشاهد تمثيلية درامية تعرض المشكلة التي كانت محور البرنامج، بإلاضافة لمشاركة البرنامج مع ضيوفه المتخصصين في تقديم الحلول.
دراسة فايزة واصف بكلية الآداب قسم الدراسات النفسية والاجتماعية، أعانتها على تفهم المشكلات التي كانت تقدمها من خلال برنامجها.
كما درست الفنون المسرحية لتخلصها من خجلها والذي كانت تصفه بأنه أكثر مما يتوقعه أي إنسان، وذلك ساعدها في العمل كمذيعة في التلفزيون.
بدأت مسيرتها في إذاعة صوت العرب ثم انتقلت إلى التلفزيون وكان أول برنامج لها منوعات بعنوان "أغنية اليوم" ولكنها لم تجد نفسها من خلال تلك النوعية من البرامج.
فكانت تميل لخدمة من حولها ويسعدها ذلك وترى نفسها فيه، لذلك أعتبرت نفسها فاشلة في المنوعات وأوقفت البرنامج.
جاءت لها الفكرة من خلال برنامج لزميلة لها في صوت العرب تقدم برنامج "افتح لي قلبك" فاستئذنتها لتقدم الفكرة في التلفزيون ووافقت.
وقتها قدمت برنامج "مشاكل وآراء" فكرته كانت عبارة عن رسائل تصلها بمشكلة ثم تذهب للمواطن للتصوير معه وبحث مشكلته وتصور معه.
نصحها أحد أساتذتها في الجامعة أن لا يصح أن يظهر صاحب المشكلة في التلفزيون، فذلك غير لائق.
فجاءت فكرة التمثيلية الدرامية والتي مدتها نصف ساعة، ومن هنا بدأ برنامج "حياتي".
كانت فايزة تقوم بكل تفاصيل البرنامج من إخراج وكتابة وفحص الرسائل، حتى إنها اختارت موسيقى تتر البرنامج، لحن يعرفه المصريون ويعلق في أذهانهم، من أغنية أسبانية تدعى "باركو نيجرو" بمعنى "الباخرة السوداء".
والأغنية كانت حزينة تحكي عن سيدة فقدت زوجها وهو في رحلة بالباخرة.
اهتمت فايزة بكل التفاصيل إيمانًا منها في أن برنامجها يقدم العون لمشاهدينه ليصلح أحوالهم بالمشورة والرأي المتخصص.
وأخيرا علقت فايزة واصف عن سر نجاح برنامج "حياتي" بأنها كرست مجهودها له واهتمت به واشتغلته صح.
مصادر
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا