أعلن موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن اتخاذ خطوة قوية لحماية مستخدميها المهددين بالاختراق من خلال إلزامهم بتسجيل الدخول إلى حساباتهم عبر ميزة المصادقة الثنائية.
ذلك لتوفير المزيد من الحماية للحسابات التي يستهدفها قراصنة الإنترنت، بعد أن أصبحوا أكثر مرونة في استغلال حيل مختلفة.
الفئة التي تستهدف الشركة حمايتها من خلال سياستها الإلزامية الجديدة، هم المشاهير والصحفيين والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان بما في ذلك الصفحات التي تحمل عدد كبير من المتابعين.
المصادقة الثنائية عبارة عن التحقق من الشخص من خلال خطوتين يتم إدخال رمز الدخول ورمز آخر يرسل عبر رسالة نصية على رقم الهاتف، للتحقق من أنه نفس الشخص وخصوصا عند استخدام أكثر من جهاز للدخول على الحساب.
صرح ناثانيال جليشر رئيس الأمن في فيس بوك، أن الشركة تعمل على هذا البرنامج والذي تم اختباره لأول مرة في عام 2018 من قبل الانتخابات الأمريكية، ليشمل بلدانًا في جميع أنحاء العالم من أجل حماية الحسابات شديدة الاستهداف من التعرض للاختراق.
أشار جليشر إلى أن حوالي 4 في المائة فقط من مستخدمي فيس بوك النشطين شهريًا على مستوى العالم يستخدمون حاليًا المصادقة الثنائية، والتي لن تكون إلزامية لأي شخص ولكن ستكون إلزامية على المستخدمين البارزين.
وقال جليشر للصحفيين: "إن الحاجة إلى هذا المستوى من الأمن تزداد أكثر فأكثر حيث يصبح المهاجمون أكثر مرونة في استغلال أنواع مختلفة من الفتحات في هذه الأنظمة".
إلزامية التفعيل، وفقًا لـ“فيسبوك“، تعني أنه إذا كان المستخدم الذي تم تحديده على أنه عالي الخطورة ولا يقوم بتمكين المصادقة الثنائية، خلال فترة محددة يقررها الموقع، فلن يتمكن من الوصول إلى حسابه.
وأوضحت الشركة أن المستخدم لن يفقد الوصول إلى حسابه بشكل دائم، لكنه سيحتاج إلى تفعيل المصادقة الثنائية من أجل استعادة الوصول.
البرنامج قيد التنفيذ حاليًا في حوالي 12 دولة ، وتخطط الشركة لتوسيعه إلى أكثر من 50 دولة بحلول نهاية عام 2021 ، بما في ذلك الهند والولايات المتحدة وميانمار وإثيوبيا.
مصادر
https://bit.ly/3lyNisQ
https://bit.ly/3rwf8tr
https://bit.ly/3IiWqv8
https://bit.ly/3EBjzGQ
https://bit.ly/3GejRnH
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا