عبر وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوفي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، ما تعانيه الوزارة والعملية التعليمية في مصر بسبب تداول الشائعات.
بداية تسلسل الأحداث كما ذكرها الوزير:
تسريب كتاب دوري داخلي أو وثيقة داخلية (ليست للنشر) من ديوان الوزارة إلى المديريات.
يلتقطها البعض من ضعاف النفوس وينشروها على المواقع وفق فهمهم (أو عدم فهمهم) لها وبدون أى تحقق بحثا عن "الشهرة والتريند" وبلا أي اعتبار لما يسببه ذلك من إزعاج للملايين من الطلاب وأولياء أمورهم والوزارة نفسها.
ماذا يحدث بعد ذلك؟
يظن البعض أن الوزارة "تتخبط" او "تغير رأيها" بسبب تداخل المعلومات المتداولة وظهور خبر ثم نفيه.
مما يسبب قلقا شديدا للسادة أولياء الأمور والطلاب أنفسهم على مدار العام، والوزارة لا علاقة لها في حقيقة الأمر بكل هذا!
ينقض بعض محرري المواقع لنشر هذا الكلام الغير موثق بحثا عن "السبق الصحفي" وحتى يكسبوا معركة مع زملائهم في المواقع الاخرى ويذهب البعض الآخر الى توجيه السؤال لنا عن صحة هذه المعلومات المتداولة.
يتسبب ذلك في إنهاك الوزارة بالرد على مئات التساؤلات عن خبر لا علاقة لها به، وتترك المهم التي تعمل عليه في صالح العملية التعليمية.
ويبدأ الإعلام في استغلال "نفي الخبر الكاذب" لتحقيق مزيد من المشاهدات، ويتم استنزاف الوزارة والناس في آن واحد.
ما هو الحل ببساطة؟
المرجع هو موقع الوزارة او صفحتها الرسمية الوحيدة على فيسبوك أو صفحة الدكتور طارق شوقي الشخصية على فيسبوك.
لاعلاقة للوزارة بأي أخبار أخرى منشورة على أي موقع لا يخصها.
مصادر
https://bit.ly/33VuaPU
صفحة طارق شوقي على فيسبوك
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا