Property Image

طارق شوقي يوضح معاناة الوزارة من التريندات الصحفية الزائفة

تم النشر بتاريخ : 28/02/2022  تم التحديث بتاريخ: 01/04/2022 

عبر وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوفي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، ما تعانيه الوزارة والعملية التعليمية في مصر بسبب تداول الشائعات.

بداية تسلسل الأحداث كما ذكرها الوزير:

تسريب كتاب دوري داخلي أو وثيقة داخلية (ليست للنشر) من ديوان الوزارة إلى المديريات.

يلتقطها البعض من ضعاف النفوس وينشروها على المواقع وفق فهمهم (أو عدم فهمهم) لها وبدون أى تحقق بحثا عن "الشهرة والتريند" وبلا أي اعتبار لما يسببه ذلك من إزعاج للملايين من الطلاب وأولياء أمورهم والوزارة نفسها.

ماذا يحدث بعد ذلك؟

يظن البعض أن الوزارة "تتخبط" او "تغير رأيها" بسبب تداخل المعلومات المتداولة وظهور خبر ثم نفيه.

مما يسبب قلقا شديدا للسادة أولياء الأمور والطلاب أنفسهم على مدار العام، والوزارة لا علاقة لها في حقيقة الأمر بكل هذا!

ينقض بعض محرري المواقع لنشر هذا الكلام الغير موثق بحثا عن "السبق الصحفي" وحتى يكسبوا معركة مع زملائهم في المواقع الاخرى ويذهب البعض الآخر الى توجيه السؤال لنا عن صحة هذه المعلومات المتداولة.

يتسبب ذلك في إنهاك الوزارة بالرد على مئات التساؤلات عن خبر لا علاقة لها به، وتترك المهم التي تعمل عليه في صالح العملية التعليمية.

ويبدأ الإعلام في استغلال "نفي الخبر الكاذب" لتحقيق مزيد من المشاهدات، ويتم استنزاف الوزارة والناس في آن واحد.

ما هو الحل ببساطة؟

المرجع هو موقع الوزارة او صفحتها الرسمية الوحيدة على فيسبوك أو صفحة الدكتور طارق شوقي الشخصية على فيسبوك.

لاعلاقة للوزارة بأي أخبار أخرى منشورة على أي موقع لا يخصها.

مصادر
https://bit.ly/33VuaPU

صفحة طارق شوقي على فيسبوك

تصنيفات الموضوعات

Profile Picture

دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)

تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...

سياسات التصحيح

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية