يتم وصفه بعدة ألقاب، نظراً لاهتماماته الواسعة والمختلفة في العديد من المجالات الحياتية الواسعة، فهو الكاتب والناشط وجامع اللوحات ورجل الأعمال، وهو أشياء آخرى كثيرة، القاسم المشترك الوحيد بينها هو إنه إماراتى، وإنه سلطان سعود القاسمى...
وُلد القاسمي في عام 1978 في إمارة الشارقة بالإمارات، وهو من قبيلة القواسم الحاكمة لهذه الإمارة، تربى فى ظل أسرة كانت فيها والدته أول معلمة، عندما تم ادخال التعليم النظامي في البلاد، وهي الشيخة ناعمة بنت ماجد القاسمي، وهو ما كان له أكبر الأثر فى حياة سلطان، فالأم هى المحطة الأولى التى تُخرِج الإنسان وتُعده وتكون شخصيته، وفى كنف أم كهذه، كان لابد لسلط
ان أن يتحول يوماً إلى منصة رأى بذاته!
حصل سلطان على بكالوريوس إدارة الأعمال الدولية بالجامعة الأمريكية في باريس عام 1998، ثم نال درجة الماجستير من الكلية الأوروبية للأعمال فى بريطانيا 2004، وسرعان ما تشكل ميوله الصحفى، فاتجه القاسمي إلى العمل الصحفي والكتابي من خلال كتابة العديد من المقالات في جريدة الإمارات اليوم بدايةً، ثم انتقل ما بين الكثير من الجرائد والمجلات والمطبوعة والمواقع الإلكترونية والمدونات الشهيرة، والتى كان أبرزها ناشيونال جيوجرافيك، هافينغتون بوست، نيويورك تايمز، ذا غارديان، ذي إندبندنت، وفاينانشال تايمز.
تُعد أكثر مقالاته شهرة وأكثرها إحداثاً للصدى في الأوساط الصحفية -خاصة الإماراتية والبريطانية؛ مقال بعنوان "إذا كُنتُم تظنون دبي سيئة، انظروا فقط لبلدكم نفسه" رداً على التغطية الصحفية البريطانية السيئة التي قامت بها أثناء أزمة الديون التي مرت بها دبي.
حصل سلطان على العديد من الجوائز والألقاب في عدة مجالات، أشهرها فى المجال الصحفى والإعلامى، ومنها جائزة داعمي الفنون من هيئة دبي للثقافة والفنون عام 2010، كما حصل ايضاً على جائزة الشيخ راشد في التميز الأكاديمي عام 2006، فضلاً عن هذا، فقد تم إدراجه من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن قائمة أكثر مئة شخصية عربية يتم متابعتها على الفيس بوك، وذلك بسبب نشاطه الصحفى الواسع واهتمامه بتقديم ملفات وقضايا متعلقة بالشباب وريادة الاعمال وفتح أفاق جديدة لهم فضلا عن الاهتمام بالشأن العربي، ومايزال القاسمى زخراً للعمل الصحفى الإماراتى والعربى بشكل عام.