صحفي نوفمبر المميز.. شادي مشرف يروي لنا قصة غوريلا من 7 أمتار

29/12/2021 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى
صحفي نوفمبر المميز.. شادي مشرف يروي لنا قصة غوريلا من 7 أمتار

قدم شادي مشرف في موضوعه غوريلا.. تمثال 7 أمتار من إطارات السيارات، تفاصيل عن هذا العمل للنحات المصري إبراهيم صلاح، والوقت الذي استغرقه في بناء هذا التمثال. ويقول شادي إن معرفته بإبراهيم بدأت بتمثال "ست"، وجمعته بعد ذلك علاقة صداقة به، ويحاول شادي باستمرار متابعة ما يقوم به إبراهيم من أعمال أو ورش؛ لما لديه من موهبة إبداعية.

حصل الخبر وفقًا لمعايير أخبار ميتر المنهجية على نسبة تقييم قدرها 89%؛ وذلك بسبب التزامه بكامل معايير المصداقية، وعدم انتهاكه لأي من معايير مراعاة حقوق الإنسان.

 

ينتمي الصحفي شادي مشرف إلى محافظة البحيرة، وبرزت علامات حبه للصحافة في المرحلة الإعدادية والثانوية، ففي تلك الفترة أطلق العنان لموهبته في كتابة ما يشبه المقالات. واختار شادي فيما بعد الذهاب إلى كلية دار العلوم في محافظة القاهرة ليكمل تعليمه الجامعي، وتخرج منها عام 2018، وحاليًا يدرس شادي الماجستير في مجال علم اللغة والإعلام، كما أنه مهتم بمشروع إعادة الهوية للمجتمع المصري والعربي.

 

بدأ شادي رحلته المهنية في عالم الصحافة عام 2015 وهو ما زال في الفرقة الثانية، بالعمل في جريدة "الأسبوع" المصرية كمحرر، وتنقل في أماكن أخرى بعد ذلك من أبرزها "الوكالة نيوز" الذي عمل فيها رئيسًا لقسم المالتي ميديا. وفي عام 2018 ذهب شادي إلى البوابة نيوز، واستمر فيها إلى الآن، ويعمل فيها كمحرر ومصور.

 

وبالنسبة لشادي فأهم شخصية يراها في مجال الصحافة هو؛ محمد حسنين هيكل، ومن الشخصيات المميزة الأخرى؛ شريف عامر، وعمرو عبد الحميد، وإبراهيم عيسى، وخالد ميري، كما يحب الاطلاع على المدارس المختلفة في الصحافة للتعلم منها.

 

وبخصوص التعلم، فلقد اهتم مشرف بمعرفة العديد من المهارات مثل التصوير والمونتاج، ويفضل أن يكون هو المسؤول عن جميع عناصر قصته لتقديمها بالمستوى الذي يرغبه.

 

يفضل شادي مجال القصص الإنسانية والفيتشرز من بين المجالات الأخرى التي يجيدها، ويعتبرها مساحة مشتركة يجتمع فيها الناس برغم اختلافاتهم. ومن نصائحهه للخروج بقصة ناجحه؛ إلمام الصحفي بتفاصيل الموضوع وجوانبه المتعددة، وأن يمشي كثيرًا في الشوارع لمراقبة الأحداث والتفاصيل التي قد تكون خيوطًا لقصص مهمة، والأهم أن يكون مؤمنًا بقصته.

 

ويرى شادي أن من أكبر الصعوبات التي تواجه الصحافة في الوقت الراهن؛ هو عدم ملائمة دخل الصحافة مع متطلبات الحياة، واهتمام بعض الصحفيين والمؤسسات الصحفية بالتريند والمشاهدات أكثر من الاهتمام بجودة القصة وصحتها، وقد يتنازل البعض عن أخلاقيات المهنة سعيًا وراء البروباجاندا. وبالنسبة للبث المباشر، فيقول أنه مؤخرًا أصبح رائجًا لدرجة أن البعض يقومون بإطلاق بث مباشر محتواه غير هادف أو مهم، فقط لجذب مشاهدات وكسب المال، ولكن من رأيه أنه على المدى البعيد لن يقوم أحد بإعادة محتوى البث المباشر الطويل، لهذا فإن مقاطع الفيديو المنظمة والتي تقدم محتوى مفيد بشكل متقن، يمكن للمشاهد أن يستمتع بإعادتها أكثر من مرة، وهي التي ستربح في آخر المطاف.

 

كما أعرب شادي عن اعتراضه عن الطريقة التي يتم بها تغطية أخبار الحوادث في الآونة الأخيرة، لأنها؛ تقدم تفاصيل خاصة عن البيوت والأشخاص، وتزيد القراء والمجتمع بطاقات السلبية، ويجب على الصحفيين والمؤسسات أن يهتموا في هذه المواضيع بعدم انتهاك حقوق أي فرد أو أسرة، وأن لا يصدروا صورة سلبية مفادها أن الجريمة منتشرة بصورة هائلة ومبالغ فيها.

 

ويقول شادي للصحفيين الجدد بأن المجال لم يعد حكرًا على أحد، أو مقتصرًا على الواسطة؛ بسبب التطور التكنولوجي وازدهار مواقع التواصل الاجتماعي، فبإمكانك من خلال مواقع مثل يوتيوب وفيس بوك أن تنتشر وتنجح، ووجه إلى كل صحفي جديد عبارتين: "امتلك الأدوات عشان تقدر تنافس وتلاقي مكان"، و"عافر، توصل".

 

ختم شادي حديثه معنا بأمنيته في صناعة منصة تقدم الأخبار بشكل مهني، ولا تعتمد على التريند أو انتهاك مشاعر وحقوق الأشخاص، ويكون بها محتوى مفيد للشباب.

 

ندعوك لمشاهدة بعضًا من أبرز أعماله:

شاب يحاكي مسجد عزبة النخل باستخدام ٨٠٠٠ عود خشب

علي نهج بيج رامي.. أبو دراع ووهم الشباب بالهرمونات والاضرار كارثية

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية