حصل مراسل موقع صدى البلد بالبحر الأحمر إبراهيم جاد الله على لقب الصحفي المتميز لشهر يونيو، وذلك عن تقريره المتقن بعنوان "كيف يعيش أهالي المنطقة الوحيدة بدون كورونا في مصر؟"، والذي استوفى جميع المعايير المهنية والأخلاقية الخاصة بمنهجية تقييم أخبار ميتر محققا نسبة جودة 100%.
إبراهيم جاد الله -وفق تصريحاته لأخبار ميتر- بدأ رحلته الصحفية عام 2005، حيث التحق بالعمل في صحيفة المصري اليوم. وكانت أبرز أعماله خلال 3 سنوات قضاها مع المصرية تغطيته لحادث عبارة السلام 98، واستعراض قصص الناجين من الحادث، بعدها انتقل إلى مؤسسة أخبار اليوم كمدير لمكتب محافظة البحر الاحمر، وأسس من خلالها أول صحيفة إقليمية تصدر بـ 4 لغات (عربية - إنجليزية - روسية - إيطالية). وكانت عبارة عن بروتوكول تعاون ما بين مؤسسة أخبار اليوم ومحافظة البحر الأحمر، كما عمل عمل مستشارًا إعلاميًا لمحافظ البحر الأحمر، وأخيرا انتقل منذ ما يزيد عن 5 سنوات للعمل في موقع صدى البلد، وتعد تلك التجربة الإلكترونية الأولى من نوعها.
وحول موضوع "كيف يعيش أهالي المنطقة الوحيدة بدون كورونا في مصر؟" يقول إبراهيم إن فكرته جاءت عندما علم أنه لا توجد أية إصابات في حلايب وشلاتين، فقرر السفر إلى هناك للبحث عن الأسباب، ومعرفة تفاصيل الإجراءات الاحترازية المتبعة هناك وعرضها على الرأي العام من واقع معايشة للمنطقة هناك.
واستعرض المراسل إبراهيم جاد الله تفاصيل المنطقة الوحيدة في مصر التي لم يصل إليها فيروس كورونا المستجد حتى الآن. وسافر الصحفي المقيم في محافظة البحر الأحمر إلى منطقة حلايب وشلاتين وتحدث مع أهاليها.
وأورد مراسل صدى البلد في تقريره أكثر من رأي لأهالي المنطقة، واستعرض كل منهم وجهة نظر معينة حول أسباب عدم دخول فيروس كورونا لأي من المقيمين في حلايب وشلاتين.
كما أرفق الموقع مع الخبر صورًا من المنطقة، ووضع عليها شعار صدى البلد المعروف. وبالبحث لم يجد فريق تقييم أخبار ميتر الصور في أي موقع آخر، مما يثبت مليكتها لصدى البلد، ويدل على وجود المحرر في موقع الحدث.
ويأتي حصول التقرير على نسبة 100% وفقًا لمعايير منهجية أخبار ميتر، بسبب التزام المراسل بالمعايير الثلاثة، وهي معيار الاحترافية باستخدامه صور نسبها إلى مصدر محدد، وتوضيحه مصادر حصوله على المعلومات.
أما المعيار الأكثر تأثيرا، فكان المرتبط بالمصداقية. وهنا استعان المراسل بمصادر مناسبة للتعليق على موضوع التقرير، وذكر كافة التفاصيل الجوهرية المتعلقة بالإجراءات المتخذة من قبل أهل المنطقة، وكيفية التعامل بعد انتشار الوباء، وأيضًا استخدم عنوانًا موضوعيًا حيث أنها عكس مضمون الخبر عندما تناول طريقة حياة أهالي المنطقة الوحيدة في مصر بدون كورونا، ومحتوى مصور ملائم للمادة المعروضة، حيث أرفق الموقع صورًا من حلايب وشلاتين تستعرض الأهالي وبعض صور للطبيعة هناك.
أما فيما يتعلق بمعيار مراعاة حقوق الإنسان فلم يتطرق الموضوع لأي من جوانبه، حيث أن المحرر استعان بآراء أهالي المنطقة وقامو بالتصريح مما ينفي وجود انتهاك للخصوصية، وكذلك عدم الاستئذان قبل النشر.