"يلا كورة" يحرز صدارة التقييمات في فبراير و"الانفرادات" ترفع من مستوى المهنية

مع نهاية شهر مارس، صعد موقع يلا كورة في سلم التقييم الشهري الذي يقوم به أخبار ميتر. حصل يلا كورة على نسبة 91 % من حيث مهنية ودقة الأخبار التي ينشرها.

في الأسبوع الأخير ارتفع تقييم الموقع بنسبة 1% عن الأسبوع الذي يسبقه. ويتم حسب التقييم الشهري عن طريق حساب متوسط نسب التقييم التي حصل عليها الموقع في تقييم أخبار ميتر خلال الشهر.

تم تقييم 51 خبر خلال شهر مارس، كان الأعلى تقييما فيها هو حوار مع أحمد حسن مكي لاعب سموحة الحالي. حصل هذا الحوار على 98 % في تقييم أخبار ميتر.

ويتم تقييم كل خبر بناء على عدة معايير، مثل توثيق مصدر الصور والتصريحات، وتغطية وجهتي النظر وليس اتجاه واحد متعلق بموضوع الخبر، بالإضافة إلى التأكد من عدم التضليل والإلتزام بالمعايير الإنسانية واحترام حقوق النشر وخصوصية المصادر.

أما الأقل من حيث التقييم فكان خبرا بعنوان القيعي: السعيد تلقى عرضا على طريقة "الأب الروحي".. و"بكائه" لا يعفيه من الخطأ. وحصل هذا الخبر على 81 % من تقييم المهنية الذي تقوم به أخبار ميترز وقد حصل حصل على تقييم منخفض لذكره وجهة نظر واحدة، واقتباس تصريحات من وسيلة إعلامية أخرى، وعدم ذكر مصدر الصورة، بالإضافة إلى التعميم الذي يتضمنه الخبر ومحاولة إهانة رموز نادي آخر.

فيتشر واحد هو ما قيمه أخبار ميتر هذا الشهر، وكان بعنوان "حكاية 4 نجمات أهلاوية.. ثنائية صالح سليم وطه إسماعيل طريق النجمة الأولى" وقد حصل الفيتشر على 90 % في تقييم المهنية الخاص بأخبار ميتر، لأنه لم يذكر مصدر المعلومات التي أوردها بوضوح، وكذلك الصورة.

على المستوى الريبورتاج، فقد قيم أخبار ميتر 6 ريبورتاج نشرها موقع يلا كورة، أعلى في التقييم تقريرين حصلا على نسبة 94 % ، أحدهما كان بعنوان: بالفيديو.. هدف قاتل وتسديدة رائعة في ملخص لمسات صلاح أمام كريستال، والآخر بعنوان: هزيمة تحذيرية.. العرضيات تسقط مصر مرة أخرى أمام اليونان.

وأقلها حصل على نسبة 87% من تقييم أخبار ميتر، وكان بعنوان: صحافة العالم تتحدث عن خسارة مصر من البرتغال.. رونالدو يسرق صلاح

بشكل عام، يركز موقع يلا كورة على التغطية الخبرية للأخبار الرياضية، وأثناء ذلك يحاول أن يحافظ على نسبة الأخبار لمصادرها، وذكر خلفيات توضيحية للأخبار بحيث يفهم القارئ كل الملابسات المتعلقة به. ورغم أنه حظي هذا الشهر بنسبة تقييم عالية، إلا أنها قابلة للزيادة، إذا راعى الموقع توثيق مصادر الصور التي يستخدمها.