شارلي إبدو، أو شارلي الأسبوعية، هي صحيفة سياسية هزلية أسبوعية، تُعنى بنشر الرسوم الهزلية والكاريكاتير ولذلك تحتل مساحة كبيرة منها، وخصوصاً الكاريكاتير السياسى.
أُسست شارلى في عام ١٩٧٠ لتحل محل النسخة الاسبوعية Hara kiri، والتي كان يتولى تحريرها نفس فريق عمل تشارلى حتى تم حظرها، حيث كانت تنشر بشكل مستمر منذ صدور أول عدد في عام ١٩٨٢ ، ثم تم وقف النشر في عام ١٩٩٢، حيث أجتمع أعضاء الفريق القديم ليقوموا بإطلاق مجلة شارلي إبدو بالمواهب الجديدة.
ولا يتوقف نشاط الجريدة على هذا، وإنما تهتم أيضاً بالصحافة الاستقصائية، وذلك عن طريق نشر تقارير صحفية استقصائية فى بعض المجالات مثل الطوائف، الدين، اليمين المتطرف، الثقافة، والاسلام السياسى.
تُنشر الصحيفة كل اربعاء، ومع هذاوتُنشر أحياناً بعض الأعداد في طبعات خاصة في فترات متباعدة، و تتصف المجلة بأسلوب هجائي حاد وبنزعة يسارية.
وقد أثارت شارلى ابدو مشكلة عاصفة في العالم العربى والإسلامى، بسبب نشرها رسوم متحركة مسيئة للنبى محمد عليه السلام في عام ٢٠٠٦، مما أثار ردود أفعال قوية ضد الصحيفة، تطورت إلى أفعال عنيفة لاحقاً في البلاد الإسلامية، فقد تم حرق مقر الجريدة في نوفمبر ٢٠١١، وفي يناير ٢٠١٥، تم الهجوم على صحيفة شارلى ابدو مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، من بينهم 8 أشخاص من محررى المجلة.