برنامج القاهرة اليوم

برنامج القاهرة اليوم هو برنامج تلفزيوني مصر، يُبث طول الأسبوع على قناة "اليوم"، مدته ثلاث ساعات، وهو مستمر من حوالى 14 عام!

يعتبر برنامج القاهرة اليوم من أشهر البرامج التلفزيونية الحوارية المصرية، وهو يتمتع بشعبية كبيرة جداً و بنسب مشاهدة عالية فى مصر والعالم العربى، وذلك بالرغم من عرضه على قناة مشفرة ضمن شبكة قنوات "أوربيت شو تايم"، ويقوم بتقديم البرنامج بشكل رئيسى الإعلامي المصري البارز عمرو أديب، بمشاركة الإعلامى والسياسى محمد مصطفى شردي رئيس تحرير جريدة الوفد، مع ملاحظة امكانية التغيير في افراد فريق العمل بالبرنامج، مثل خروج الإعلاميين نيرفانا إدريس و خيرى رمضان وحسين الإمام وأحمد موسى وغيرهم من البرنامج.

يتميز القاهرة اليوم بنسبة مشاهدة قد تصل إلي الملايين حول العالم العربى، ويقوم البرنامج بتغطية شاملة لآخر وأهم  الأخبار والأحداث اليومية في مختلف المجالات سواء سياسية، أقتصادية، فنية أو أجتماعية، كما وأيضا يهتم بعرض آخر ما نشرته الصحف اليومية والأسبوعية، وأهم الاخبار المتداولة في الصحافة من خلال فقرة مخصصة للصحافة.

تم عرض الحلقة الأولى من البرنامج في عام 2000، وظهر لأول مرة الإعلامى عمرو أديب و بجانبه الإعلامية نيرفانا إدريس، و أستمر الثنائي في تقديم حلقات البرنامج يوميا حتي عام 2005، حيث تركت نيرفانا إدريس البرنامج، ليصبح القاهرة اليوم منذ ذلك الحين مرتبط بالإعلامي عمرو أديب الذي يقوم حتي هذة اللحظة بتقديمه، وهو يعد عنصر أساسي وركن رئيسي من أركان نجاح البرنامج وتفوقه، حيث قام فيه بالكثير من الحلقات الهامة و اللقاءات الناجحة و الأنفرادات المتميزة.

 في يوم 18 سبتمبر عام 2010، تعرض "القاهرة اليوم" لتوقف بثه المباشر، وقد قيل وقتها إن إدارة البرنامج قد تأخرت في دفع مستحقات مالية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وتم حينها اغلاق استوديوهات قناة أوربت في مدينة الإنتاج الإعلامي، واستمر توقف البرنامج حتي أعيد مرة اخري فى 13 فبراير عام 2011، ليُعلَن السبب الرئيسي لوقف البرنامج، وهو غضب النظام الحاكم عليه بسبب تطرقه لقضايا لم يكن ليسمح الكبار بالتطرق إليها، وبهذا عاد البرنامج بفضل ثورة 25 يناير وتغيير نظام الحكم وتنحي الرئيس حسني مبارك، وقد كشف الإعلامي عماد أديب في لقاء معه في شهر ديسمبر 2010 إن السبب فى وقف البرنامج كان قرار سياسي بمنعه، بدعوي إن الإعلامي عمرو أديب مهيج للجماهير، وإن "القاهرة اليوم" سبباً في عدم رضا الشعب المصري عن ظروفة و مستوي معيشته!