"ناوا-أي-واكت" أو "صوت الوقت" هي صحيفة يومية أردية في باكستان، تم إطلاقها في 23 مارس 1940 تحت قيادة حميد نظامي، إذ يُعد مؤسسها، وهو صحفي وناشط باكستاني شهير، وكان شقيقه الأصغر ماجد نظامي رئيس تحرير وناشر لمجموعة ناوا-أي-واكت الإعلامية حتى توفي في عام 2014.
ً
تٌعد "صوت الوقت" واحدة من أكثر الصحف تأثيرا في البلاد، ولها موقف خاص في وسائط الإعلام الباكستانية، بوصفها الوصي على إيديولوجية باكستان، مع وجود مؤهلات راسخة من أصحاب الوسط اليميني والمتسمين بالوطنية، وهي حالياً هي واحدة من الأربع صحف الأكثر تأثيراً في باكستان، وفي عام 2016، عملت راميزا ماجد نظامي (ابنة ماجد نظامي) كمدير عام لمجموعة نوا-أي-واكت للنشر وانتُخبت أيضاً نائباً أول لرئيس جمعية الصحف الباكستانية.
خرجت الصحيفة لأول مرة في 23 مارس 1940، وكانت دورية تُنشر كل أسبوعين، وكانت تؤيد بحماس منقطع النظير حركة "All India Muslim League" والتي كانت تدعم انفصال باكستان عن الهند، وفي تلك الأيام كان لها موقف مؤيد للولايات المتحدة و مناهضة للشيوعية، وفي 15 ديسمبر من العام نفسه تحولت إلى جريدة أسبوعية، لتصبح لاحقاً يومية في 19 يوليو 1944.
وقد حصلت الصحيفة على القبول في جميع أنحاء البلاد كحامل و مناصر للأيديولوجية الباكستانية، فضلاً عن ظهورها كصحيفة ذات مصداقية عالية تحاول دائما أن تُقدم بطريقة محايدة وصادقة، وتُنشَر الصحيفة بلغات آخرى، من بينها نسخة صادرة باللغة"الأوردية" وآخرى باسم "The Nation" باللغة الإنكليزية، فضلاً عن نشرها لملحق "نيدا-أي-ميلات" وهي مجلة عائلية، ومجلة "phool" الشهرية للأطفال.
تتمتع مجموعة نوا-أي-واكت بمكانة رائدة كصانعة رأي في وسائل الإعلام الوطنية المستقلة في باكستان، سواء في الأخبار أو في وجهات النظر، بسبب نهجها الصريح والجريء للصحافة الموضوعية والتزامها بمبادئ الإسلام، وقد دعمت الصحيفة الحركة الباكستانية من أجل إنشاء باكستان، كما دأبت على تعزيز الوحدة الوطنية والتكامل والإبلاغ الصادق عن الأخبار من أجل المصلحة العليا لباكستان، ويؤمن صحفيوها إيمانا ًراسخاً باستقلال الصحافة والإعلام، سواء في أشكالها المطبوعة أو الإلكترونية.
أسست الصحيفة أيضا وسائل الإعلام الإذاعية الإلكترونية الخاصة بها، لتصبح وكالة إعلامية متكاملة، مع قناة الأخبار والترفيه على مدار 24 ساعة واكت نيوز، وهذه القناة لا تتوفر فقط على البث التلفزيوني، ولكن أيضا لها بث مباشر على شبكة الإنترنت.
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs