وائل الابراشى أدوار إعلامية متعددة!

وائل الإبراشى هو إعلامي وصحفي مصري، ولد في 26 أكتوبر عام 1963 بمدينة شربين في محافظة الدقهلية، تخرج من كلية التجارة بجامعة المنصورة، بدأ مشواره الصحفى بالعمل كصحفي فى جريدة روز اليوسف، ثم ترأس تحرير جريدة صوت الأمة الأسبوعية، لكنه سرعان ما تركها، ليتجه بقلمه إلى الشاشة الفضية الصغيرة، وليدخل بيوت المصريين من خلال قناة دريم الفضائية المصرية.

قدم وائل الإبراشي برنامج أسبوعي على قناة دريم بعنوان "الحقيقة"، يتناول من خلاله أهم القضايا السياسية وقضايا الرأي العام، حيث يقوم بدعوة كلا الطرفين المعارض والمؤيد لمناقشة القضية، وطرح أهم الأسباب والأبعاد حولها أسباب، ثم انتقل بعد هذا إلى تقديم برنامج "العاشرة مساءً" بعد أن رحلت عنه الإعلامية "منى الشاذلى"، ليصبح بديلاً له عن برنامج "الحقيقة"، وليسير على نفس النهج الذي سار عليه برنامج الإبراشى الأول، من حيث عرض القضايا السياسية والاجتماعية الساخنة التي تمس الرأي العام، واستضافة جمع من الضيوف منهم من هو مع ومنهم من هو ضد، وأحياناً تحتد المناقشات لتصل لدرجة كبيرة من العنف، إلى درجة التراشق بالألفاظ أو حتى العراك.

تعرض الإبراشي للعديد من المحاكمات والاعتقالات بسبب موقفه المعارض للنظام السابق، وكانت آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية من خلال إحدى مقالاته الأمر الذي انتهى بتحويله إلى محكمة الجنايات، ويعد الإبراشى من أكثر الإعلاميين ظهوراً عقب ثورة 25 يناير كأحد المدعمين للثورة والمؤيدين لسقوط الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

وللإبراشى العديد من المقالات التى تُعد سبقاً صحفياً هائلاً، حيث سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان.