إعلامية وصحفية مصرية لا يجهلها أحد فى الشرق الأوسط، تعمل حالياً كرئيس قطاع الإنتاج والتوزيع بشركة روتانا، والمدير العام لاستديوهاتها، وبالرغم من قدرتها على عبور الخطوط الحمراء وطرح قضايا يخشى الكثيرون مجرد ذكرها وقدرتها على الوصول لشاشات وقلوب ملايين المصريين والعرب، إلا إنها توارت عن الشاشات منذ مدة ليست بالقصيرة.
وُلِدَت هالة سرحان فى 1 سبتمبر عام 1952، بدأت عملها الإعلامي كمذيعة فى القسم العربى من إذاعة صوت أمريكا، ثم عملت كمراسلة صحفية لجريدة الشرق الأوسط ومجلة سيدتى، ثم انتقلت للعمل بمجلة كلام الناس كصحفية، والتي كان يملكها آنذاك زوجها السابق الإعلامي الكبير عماد الدين أديب، كما عملت كمقدمة لنشرة الأخبار بالإنجليزية فى التلفزيون المصرى م بين عامى 1972 و1976.
قدمت سرحان عدة برامج على الشاشة الفضية المصرية، مثل "ترانزيت" و "مصر فى عيون العالم " و "من أرشيف السينما" ، ثم انضمت إلى شبكة راديو وتلفزيون العرب فى عام 1993، وذلك حتى 1999، وقد كانت صاحبة البرامج الأكثر جماهيرية على شاشة "إيه آر تى" العربية، حيث قدمت برنامج "يا هلا مع هالة " و "الليلة مع هالة سرحان " و " بصراحة مع هالة سرحان" ، وبعد ذلك، انتقلت إلى محطتها التالية، حيث عملت نائباً لرئيس قناة دريم منذ عام 2000 وحتى 2003، وبدريم قدمت برنامج "هلا شو" و "الهوا هوانا" و"الحقيقة" .
تمتلك هالة سرحان سجلا صحفيا متميزا، حيث شغلت منصب رئيس تحرير مجلة سيداتى سادتى، كما شغلت منصب مدير عام الشركة الإعلامية العربية للطباعة والنشر، ومدير عام المكتب الإعلامي لشبكة راديو وتلفزيون العرب، ومقرر شعبة برامج المرأة والأسرة في راديو وتليفزيون العرب ونائب رئيس تحرير مجلة كل الناس.
ولم يكن العمل الإعلامى والصحفى هو آخر محطات المسار المهنى لهالة سرحان، حيث عملت أيضاً كمدرس بمعهد الفنون المسرحية وأكاديمية الفنون وكأستاذ في معهد التذوق الفني في أكاديمية الفنون ومدرس في أكاديمية الفنون بالجيزة.
تعرضت هالة سرحان لانتقادات وصلت إلى حد الهجوم والمحاكمة أمام القضاء في مصر، بعد قيامها في 2007 ببث حلقة من برنامج لها على قناة روتانا تناولت موضوع بائعات الهوى في مصر، حيث أثارت تلك الحلقة المحافظين لما وصفه بعضهم بـ"سمعة مصر"، كما انها اتهمت "بتزييف هذا الحدث" عن طريق تأجير الفتيات اللاتي ذكرت إحداهن في برنامج "900 دقيقة" على فضائية المحور المصرية "أنهن كن ضمن جمهور الفتيات في برنامج هالة شو"، وعرض عليهن أحد العاملين بفريق الإعداد أن يظهرن كفتيات ليل في البرنامج تحت أسماء مستعارة على أن يتم إخفاء ملامحهن تماما، لكن فريق الإعداد لم يلتزم بالاتفاق مما سبب حرج للفتيات، وتم حفظ الملفات في النيابة، ما دفع هالة سرحان لمغادرة مصر، حيث كانت تقيم في الولايات المتحدة وتتنقل منها إلى بيروت ودبي، ثم عادت مجدداً بعد ثورة يناير 25 – 2011، قائلةً إن من وقف وراء خروجها من البلاد عام 2007 يقبع الآن خلف القضبان، رافضة توجيه اتهامات لأشخاص بعينهم!
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs