تعرف على أسباب وفاة صحفي جزائري بمحبسه؟!

pages.topic.publishedAt : 27/04/2017  pages.topic.updatedAt: 27/04/2017 

قال المحامي  أمين سيدهم محامي الصحفي الجزائري-البريطاني "محمد تاملت" المحتجز فى سجن الجزائر منذ فترة ليست بالقصيرة أنه توفي بسبب إضرابه عن الطعام احتجاجاً على عقوبة السجن لمدة عامين لحديثه عن قتل الرئيس الجزائري فى قصيدة من تأليفه نشرها على الانترنت.


وصرحت مصلحة السجون في بيان لها إن "تاملت" توفى جرّاء إصابة في الرئة كان يتلقى لها علاجاً منذ اكتشاف دكتور السجن لها في 4  ديسمبر من العام الماضي، والتي دخل على إثرها للمشفى منذ نهاية أغسطس، أما وفقاً ل"هيومن رايتس ووتش"، فقد مات "تاملت" بسبب إضرابه عن الطعام منذ يوم اعتقاله بالقرب من منزل والديه في العاصمة الجزائر في 27 يونيو؟


وقد وجه الاتهام إلى "تاملت" المدون الذي يبلغ من العمر 42 عاماً والصحفي المستقل الذي يدير موقعاً على الإنترنت من لندن بسب وذكر اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتشويه سمعة السلطة العامة في القصيدة التي شاركها في الفيسبوك، وحكمت عليه محكمة في الجزائر العاصمة بالسجن لمدة سنتين في 11 يوليو، بالإضافة إلى فرض غرامة عليه تُقَدَر ب 000 200 دينار أى 400 1 جنيه استرليني، وقد أيدت محكمة الاستئناف الحكم بعد شهر.


ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية في الحادي عشر من ديسمبر الماضي إلى فتح "تحقيق مستقل وشفاف في ظروف مقتل الصحفي"، كما قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان صحفي "تمثل وفاة "تاملت" صدمة وضربة موجعة وُجهت لحرية المعلومات في الجزائر"، كما تساءلت ياسمين كاتشا، رئيسة قسم شمال إفريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود، مستنكرة "لماذا توجد مثل هذا الإدانات؟! إنها فقط بضع كلمات على الفيسبوك لاتضر بأي شخص؟"


وقد حثت هيومن رايتس ووتش السلطات الجزائرية على الإفراج عنه في أغسطس عندما قيل إنه في حالة حرجة، وأضافت إن "السلطات الجزائرية يجب أن تلغي الدعوى ضد "تاملت" وتبعث برسالة مفادها إن حرية التعبير شيء يُحتَرَم في الجزائر".

pages.topic.factChecker.label

Profile Picture

دينا إبراهيم

تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...

pages.topic.correctionStatement.label

pages.topic.correctionStatement

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية