ابراهيم عيسى صحفى وروائى مصرى

27/04/2017 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى

وُلِد ابراهيم عيسى فى مصر عام 1965، أثار حوله الكثير من القيل والقال، وهو صاحب القلم الصحفي الأكثر إثارة عبر تاريخ الصحافة المصرية في الفترة الأخيرة، الرجل الذي لم يعرف أحد كيف يصنف علاقته الصحفية بالسياسة، والذى استطاع أن يترجم أفكاره السياسية إلى روايات ومؤخراً إلى أفلام.


التحق إبراهيم عيسى بالعمل الصحفي فى مجلة روزاليوسف منذ أن كان طالباً فى السنة الأولى بكلية الإعلام، وهو ما ساهم فى إثقال تجربته الصحفية وإثراء قلمه وأسلوبه، ليصبح من أهم صحفيي مصر فيما بعد.


تدرج إبراهيم عيسى فى المسار المهني الصحفي حتى تقلد منصب رئيس تحرير جريدة الدستور، وقد ظل بها إلى أن أُقيل من ذلك المنصب، كما عمل بجريدة عين الأسبوعية، وكان أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، كما قدم أكثر من برنامج تلفزيوني، مثل "فهرس" الأسبوعى على قناة دريم الفضائية، و"على القهوة" على نفس القناة، لكن سرعان ما تم منعه لكونه برنامج سياسى ساخن جداً، ثم انتقل إلى شاشة "أون تى فى " ببرنامج "نحن هنا" و"حاجة تفطر" الذى أذيع فى رمضان 2010، و"بلدنا بالمصرى" مع ريم ماجد، إلى أن منعته السلطات المصرية أيضاً أوقفت بثه!


اشترك عيسى بعد ثورة 25 يناير المصرية فى تأسيس قناة التحرير الفضائية، ثم توقف لفترة عن العمل الصحفى، لكنه لم يتوقف عن العمل الأدبي والإبداعي، حيث صدرت له أكثر من رواية مثل "مقتل الرجل الكبير" و"أشباح وطنية"، وقد حكم عليه بالسجن لمدة عام وعشرة آلاف جنيه غرامة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية والتطاول عليه.


نال إبراهيم عيسى جائزة جبران توينى لعام 2008 التي يمنحها الاتحاد العالمي للصحف سنوياً تكريماً لرئيس تحرير فى المنطقة العربية، وتحولت روايته الأخيرة "مولانا" إلى فيلم سينمائى لعب بطولته الممثل المصري المعروف "عمرو سعد"، والذي حقق إيرادات عالية نظراً لاعتباره من أكثر الأفلام خطورة واقتحاماً لقضية الوحدة الوطنية بين مسلمو ومسيحيو مصر والتطرف الديني.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template