من سينتصر في سريلانكا.. النظام أم الصحافة؟!

27/04/2017 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى

قامت الشرطة السيريلانكية باعتقال خمسة من ضباط المخابرات العسكرية للاشتباه فى قيامهم باغتيال أحد كبار الصحفيين المناهضين لمؤسسة المخابرات العسكرية وتنظيم هجمات على صحفيين ومعارضين آخرين فى ظل النظام السابق، وفقاً لما ذكره مصدر قانونى.


وقد أدى مقتل "لاسانثا ويكريماتونجى" إلى ظهور احتجاج دولي و موجات انتقاد  شرسة للرئيس "ماهيندا راجاباكسا" آنذاك، فى عام 2009، كما سلط الضوء على العنف ضد وسائل الإعلام فى سريلانكا، وكان ويكرماتونجي قد اتهم شقيق الرئيس ووزير الدفاع جوتابايا راجاباكسا بالقيام بعمليات شراء وصفقات أسلحة، وكان من المقرر أن يشهد أمام المحكمة على هذا، إلى أن تم اغتياله.


وقال مصدر قانوني إنه تم اعتقال خمسة رجال خلال عطلة نهاية الأسبوع إثر اختطافهم للصحفي "كيث نويهر" الذي انتقد القادة العسكريين في مايو 2008، وأضاف المصدر إن "الشرطة عثرت على أدلة تثبت إن المجموعة التي اختطفت نويهر كانت متورطة أيضاً في اغتيال رئيس تحرير صحيفة "الأحد" لاسانثا ويكرماتونجي".


شهد محققو الشرطة فى القضية أمام القاضي إن المتهمين الخمسة قاموا بتكوين فرقة قتالية عسكرية بقيادة مسؤول كبير بالدفاع لم يذكر اسمه بعد، وقال المصدر إنه من المحتمل أن يتم اعتقال المزيد من كبار قادة النظام السابق فى الشهور القادمة، ويجرى التحقيق مع راجاباكسا وعدد من أفراد عائلته بسبب عمليات اغتيال الصحفيين التى تمت على نطاق واسع خلال السنوات العشر الماضية فى عهده كرئيس، حيث قُتِل 17 صحفياً وعاملا بوسائل الإعلام.


رحبت حركة الإعلام الحر بعمليات الاعتقال، وحثت الحكومة على ضمان إجراء تحقيق مستقل في الادعاءات ومقاومة "التأثير غير المبرر" من جانب الجيش.


وقد انتقد الرئيس ميثريبالا سيريسينا علناً الشرطة لاعتقال المشتبه فيهم من العسكريين لفترات طويلة، كما تم في وقت لاحق الإفراج بكفالة عن مجموعة أخرى من ضباط المخابرات العسكرية اعتقلوا في عام 2015 بسبب اختطاف وتعذيب رسام الكاريكاتير براجيث إكناليغودا.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template