مجلة فوربس الأمريكية

مجلة فوربس هى مجلة اقتصادية أمريكية، تُنشَر مرتين بالأسبوع، تُركِز مقالاتها على الاقتصاد والصناعة والاستثمار والتسويق، لكنها لا تكتفي بهذا، حيث تنشر تقارير صحفية تتعلق بالتكنولوجيا والاتصالات والعلوم والسياسة والقانون، ولذلك فهي تُعد شبه موسوعة أمريكية، تحتوى على أهم المقالات والتقارير فيما يخص نواحى الحياة العلمية والعملية، ومن ثم تلقى رواجاَ هائلاً بين الجمهور الأمريكى.

تُعرَف المجلة بلائحتيها الأشهر عن أغنى 400 أمريكي وأفضل 2000 شركة على مستوى العالم، وهى تنافس بقوة باقى المجالات الاقتصادية مثل "فورتشن" و"بلوومبيرج بيزنيس"، وتتخذ من "الرأسمالية" شعاراً لها، ويمتلكها ستيف فوربس، وهو أيضاً من يتولى رئاسة تحريرها.

تأسست فوربس فى الخامس من سبتمبر 1917، بعد أن قرر الصحفي الاقتصادي "سى. بى. فوربس" كاتب المقالات الاقتصادية لصحيفة "هاريست" بمساعدة صديقه "والتر ديرى"، المدير العام لمجلة "وول ستريت" تأسيس مجلة اقتصادية فريدة من نوعها.

توارثت عائلة فوربس رئاسة التحرير المجلة، منذ تولى الجد الأكبر "سى. بى. فوربس" رئاسة التحرير فى 1917، مروراً بإبنه "بروس فوربس" الذي ساهم فى مضاعفة توزيع المجلة بالإضافات التي أدخلها عليها، انتهاءً ب"مالكولم ستيفينسون فوربس" أو "ٍتيف فوربس" الذى تولى رئاستها منذ 1947 وحتى الآن.

تُنشَر مجلة فوربس فى نسخة آخرى آسيوية بلغات مختلفة تصل إلى 15 لغة فى بلدان عديد بالقارة الآسيوية، ولفوربس برنامج تلفزيونى على شاشات مؤسسة "فوكس" الإعلامية بإسم "فوربس على فوكس"، يقدم فيها محررو وكاتبو فوربس استشاراتهم الاقتصادية والاستثمارية والصناعية على التلفزيون، وبرنامج آخر إذاعي باسم "فوربس على الراديو".

فى 2009، أصدرت فوربس أول عدد لها بإسم "فوربس ويمين"، أى فوربس للمرأة، والتى تتولى رئاسة تحريرها ابنة ستيف، موريا فوربس، والتي تركز بشكل أساسى على إنجازات النساء الاقتصادية والاستثمارية حول العالم، وتقوم بإجراء المقابلات مع سيدات الأعمال الناجحات.

ولمجلة "فوربس" موقع الكتروني تم إطلاقه منذ 1996، تُنشَر عليه أحدث المقالات والاستشارات الاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية، والذى اعتبره تقرير مجلة "تايمز" عن "أشهر المواقع الإلكترونية الصحفية" فى 2009 أحد أعلى خمسة مواقع اقتصادية فى المتابعة، بترافيك يصل إلى 80 مليون دولار سنوياً.