تخاطب "Elle" المرأة في كل مكان حول العالم، تسعى لإدخالهن عالم الموضة والصحة والجمال، من أجل أن يصبحن نساء "عصريات".
و "Elle"، التي تعنى بالفرنسية "هي"، تعود إلى أصول فرنسية، حيث أسسها "بيير لا زاريف" وزوجته "هيلين جوردن" في ١٩٤٥ تحت شعار " إذا هي قرأت، فهى تقرأ "هي" "، وفى ١٩٦٠، كان توزيع الجريدة لا ينم عن قدرتها على النجاح في عالم مجلات الموضة للمرأة، حيث كانت تصارع للبقاء بين حيتان الموضة العالمية، حتى ابتاعها في ١٩٨١ "دانيال فليباتشى" و"جون لوك لا جارديار"، ليتم إطلاقها في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تلى إطلاق النسخة الأمريكية إطلاق نسخ آخرى في ٢٥ دولة، وقد كان هذا الحدث طفرة بحق في عالم مجلات الموضة، فقد نُشِرَت في ألمانيا وإسبانيا وكندا وبريطانيا والبرازيل والسويد والبرتغال، وقد كانت كل النسخ على إجمالها تراعى أحدث صيحات الموضة المحلية -في الدولة التي تُنشَر فيها- والعالمية، لكن أكثرهم تميزاً كانت خصوصاً النسخة الصينية، حيث كانت وماتزال النسخة الوحيدة التي تُنشَر مرتين في الأسبوع.
توالت نجاحات "Elle" على يد "لا جارديار" لتصبح أكبر مجلة للموضة في العالم كله في ٦٠ دولة حول العالم، وقد أطلقت "Elle" في ٢٠٠٧ أول موقع إلكترونى لها، لحقه حوالى ٣٣ موقع إلكترونى بلغات مختلفة تتناسب مع نسخها الورقية مختلفة اللغات، تصل مجمعةً إلى ترافيك يُدَر ب ٣٧٠ مليون قارئ شهرياً.
وصلت "elle" إلى نسبة توزيع تعادل ٦٩ مليون قارئ، ويتمحور قراءها حول شريحتين عمريتين من ١٨ سنة إلى ٤٩.
وتدرس رئاسة تحرير "Elle" حالياً إطلاق نسخ جديدة لها في المكسيك وسينغافورة وصربيا والأرجنتين، لتكون بهذا من أوائل المجلات الموجودة في بيت كل امرأة مهما كانت جنسيتها!
AkhbarMeter Team (-)
.
.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one