ايرين بيرنيت اسماً مرادف للإعلام الجرئ فى أمريكا

24/04/2014 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى

ايرين إيزابيل بيرنيت، ولدت في 2 يوليو 1976، وهي من أكثر الإعلاميات الأمريكيات جرأة، تقدم حالياً برنامج إخبارى خاص بها على شبكة "سي إن إن"، وهو من أهم البرامج الإخبارية التلفزيونية وأكثرهم متابعة.


عملت بيرنيت فى برنامج "سكواك" كمذيع مساعد، على شبكة "سى إن بى سى"، ثم انتقلت لتصبح مقدمة برنامج "ستريت ساينز" أو لافتات الشوارع على نفس الشبكة، وما لبثت أن انتقلت إلى شبكة "إن بى سى" لتقدم برنامج "قابل الصحافة"، أو "ميت ذا بريس".


تدرجت بيرنيت فى المناصب الإعلامية والتلفزيونية تصبح من أهم المذيعات الإخباريات فى أمريكا، لكن طموحها المهني لم يقف عند هذا، بل تم تعيينها –نظراً لآرائها الخاصة بالشئون الدولية والسياسة الخارجية الأمريكية- بمثابة مستشار لدونالد ترامب، كما أصبحت عضو في مجلس العلاقات الخارجية.


كان –ومازال- أهم ما يميز عمل بيرنيت الإعلامى هو تقديمها لمواضيع مهمة وحساسة فى برامجها الإخبارية، كما إنها قد طورت نفسها إلى حد أن أصبحت تقدم كل حلقة من برنامجها الأخير من بلاد مختلفة، حيث الأحداث الساخنة والأخبار التي يتطلع الجمهور الأمريكي لمعرفتها، كأفغانستان، رواندا، مالى، الصين، وباكستان، وغيرها، كما عملت على عدد من الأفلام الوثائقية والتقارير الصحفية التي تم تصويرها خارج الولايات المتحدة، فى ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وتركيا وإيران والعراق وفلسطين والسعودية واليمن واسرائيل.


اتُهِمَت بيرنيت بالتحيز فى تقاريرها الإعلامية الشائكة والشيقة، حيث اتهمها "جرين جرينوالد" الصحفي فى مقالته لصحيفة "صالون" بإنها تتحيز وتبدى آرائها الخاصة فى تقاريرها الإخبارية والتى يجب أن تتحلى بالموضوعية والحياد التام أثناء إعدادها، بما لا يؤثر على رأى الجماهير، حيث يقتصر دورها على تغطية الحدث وإبرازه للجمهور، وفى النهاية هو الحكم الأخير، وإزاء هذا الاتهام، ردت شبكة "سى إن إن" قائلةً بإنها تحترم بيرنيت وتحترم فريقها وبرنامجها، وإنه للجميع الحق فى نقد أي قصة أو تقرير يقدمه هذا البرنامج، لكنه فى النهاية يظل رأي شخصى لن يؤثر عن مكانة بيرنيت أو على برنامجها.


مازالت بيرنيت تتصدر شاشة "سى إن إن" ببرنامجها "بيرنيت أوت أوف فرونت"، وتحقق أعلى قدر من المشاهدات.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية