في 4 يناير 2025، أعلن هانز كلوج، المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا (WHO)، عن تقارير تفيد بزيادة ملحوظة في حالات عدوى الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء في الصين، بما في ذلك حالات الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري (HMPV). أثار التصريح جدلًا عالميًا ومخاوف بشأن احتمالية تحول هذا الفيروس إلى وباء مشابه لجائحة كورونا. ولكن ما الحقيقة وراء هذه الادعاءات؟ وهل يشكل فيروس HMPV تهديدًا عالميًا؟ (1)
ما هو فيروس HMPV؟
- فيروس تنفسي ينتمي إلى عائلة Paramyxoviridae، يسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. (2)
- تم اكتشافه لأول مرة في هولندا عام 2001. (3)
- الأطفال الصغار (خاصة تحت سن 5 سنوات).
- كبار السن.
- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة
- مرضى الأمراض المزمنة مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
- سيلان الأنف.
- السعال.
- الحمى.
- صعوبة التنفس.
- التهاب الحلق.
- قد يؤدي في الحالات الشديدة إلى التهاب القصبات أو الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة.
- الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس أو السعال.
- ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.
- الاتصال المباشر بالمصابين.
- الكشف عن الجينوم الفيروسي باستخدام؛ اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT).
- الكشف عن مستضدات الفيروس باستخدام؛ تقنية التألق المناعي أو اختبار المناعة الأنزيمية.
- لا يوجد علاج مخصص للفيروس، ويختفي غالبًا من تلقاء نفسه.
- يمكن تخفيف الأعراض باستخدام:
- مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
- تناول السوائل لترطيب الجسم.
- أدوية لتخفيف الاحتقان والسعال.
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
- تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- تنظيف وتعقيم الأسطح المستخدمة بشكل متكرر.
- الصين: لم تُعلن بعد عن تفاصيل دقيقة بشأن عدد الحالات المصابة.
- الهند: وزارة الصحة الهندية أكدت في 6 يناير 2025، وجود حالتين مؤكدتين لطفلة تبلغ 3 أشهر وطفل يبلغ 8 أشهر.(6)
- صرّح الدكتور حسام عبد الغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" في 6 يناير 2025، أن مصر لم يتم رصد أي حالات إصابة بالفيروس حتى الآن.
- وكان عبد الغفار قد أكد سابقاً أن الفيروس يعتبر مثل باقي الفيروسات التنفسية ومعدلات انتشاره متوسطة، كما أنه "ليس وباءًا جديدًا أو سلالة جديدة من كوفيد كما يتردد". (7)
المصادر
(2) فيروس HMPV
الأكثر عرضة (4)
فيروس (HMPV) ليس جديدًا، إذ تم اكتشافه منذ عام 2001، وهو يشبه الفيروسات التنفسية الأخرى في أعراضه وطرق انتقاله، مع تأثير أكبر على الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. وعلى الرغم من التقارير عن زيادة الحالات في الصين والهند خلال الشتاء الحالي، فإن الفيروس لا يشكل تهديدًا وبائيًا حتى الآن، وفقًا للتصريحات الرسمية. وفي مصر، أكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس. لذا، يبقى التركيز على الوقاية من العدوى التنفسية، مثل النظافة الشخصية وتعقيم الأسطح، هو الأسلوب الأمثل لتجنب الإصابة.
Topic categories
ندى محمد (مدققة معلومات)
حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. صحفية متخصصة في...
حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. صحفية متخصصة في كتابة القصص ولديها خبرة في كل من وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية، وفي تطوير المقالات والتحقيق في القضايا. والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة المشاركة والاستجابة للأخبار العاجلة، مع خلفية قوية في التحقق من المعلومات. عملت كصحفية في جريدة المصري اليوم منذ نوفمبر 2021، وغطت مجموعة من الموضوعات والأحداث. تعمل حاليًا كمدققة للمعلومات في قسم التحقق بأخبارميتر منذ أكتوبر 2023، لضمان دقة المعلومات واكتشاف المعلومات المضللة.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one