طرد صحفي خارج مؤتمر "لوبان" بباريس

22/04/2017 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى

صرّح صحفي الإذاعة الفرنسى" بول لاروتورو"  إنه قد تم إخراجه بعنف من مؤتمر صحفى لماريان لوبان، رئيسة الحزب اليميني المتطرف فى فرنسا، بعد أن حاول توجيه سؤال لها، والتي دخلت معركة الانتخابات من أجل الحصول على منصب الرئاسة الفرنسية، لتكون قوة ضاربة لليمين المتطرف في فرنسا.


كان بول لاروتورو مع طاقم من البرنامج الإخباري " TF كوتيديان" في مؤتمر في باريس، عندما حاول أن يطلب توضيح من لوبان عن المزاعم التى أُثيرت حول استخدامها لأموال البرلمان الأوروبي لكي تدفع مرتبات أعضاء حزبها السياسي، وقد تم رؤية اثنين من حراس الأمن في فيديو تم نشره على مواقع الإنترنت قاموا بدفعه للخروج من الباب أثناء توجيه حديثه إلى لوبان وهو يحمل ميكروفون البرنامج، كما قام أحد الحراس بضرب الكاميرا التي كان يحملها الطاقم، كما أظهر الفيديو المشادة التي حدثت بين لاروتورو وبين أحد الحراس موجهاً كلامه له، حيث قال إن لديه تصريح بالبقاء هنا كمراسل صحفى هنا ولا يمكنهم منعه من توجيه أي سؤال إلى لوبان، بينما كان رد الحارس أنه قد قام بمنعه بسبب تهديده لأحد ضباط الشرطة الذين يقومون بحماية المؤتمر.


ونقلت صحيفة هافينجتون بوست عن شركة الأمن الخاصة التي تغطي الحدث تصريحها بأنه تم طلب ضابطان من الشرطة لإخراج شخصين كانا حسب تعبير منظمى المؤتمر "مستفزين"، وثم مقاومتهما بشكل كبير، وقال متحدث باسم الجبهة الوطنية إن الحزب "ليس مسؤولاً على الإطلاق عن إجبار الصحفي على مغادرة المؤتمر الصحفى"، واتهم مسئولى الأمن المحليين بتعطيل المراسل، وذكر لاروتورو إن أفراد الأمن بدا وكأنهم يتصرفون بناء على أوامر فريق الأمن التابع للأمم المتحدة، الذى نفى الحزب إنه يقوم على حمايتهم أو له علاقة بهم.


وقيل للصحفيين فى كوتيديان إنه غير مرغوب فيهم فى تجمع الجبهة الوطنية فى ليون بعد ذلك/ وقد أمر البرلمان الأوروبي لوبان برد مبلغ 300 ألف يورو (258 ألف جنيه إسترليني) عن رواتب الموظفين البرلمانيين بعد مزاعم بأن الأموال استُخدمت لدفع رواتب الحرس شخصي وأعضاء حزبها السياسي في باريس، ورفضت لوبان تعويض المال، وبناء على هذا، توقف راتبها الشهري في وزارة التعليم العالي وتوقفت نفقاتها كذلك.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية