تداول عدد من حسابات موقع التواصل الاجتماعي إكس، صورة لمشاهد العدوان على فلسطين، وادعى الناشرون أن الصورة ترجع للعدوان الحالي الذي يشنه الاحتلال على مدينة رفح الفلسطينية.
الصورة المتداول حققت على نطاق واسع خلال تداولها على موقع إكس أكثر من 100 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة التقرير..
من خلال البحث العكسي المعمق تأكدت المحررة، أن الصورة لا علاقة لها بمشاهد العدوان على مدينة رفح الفلسطينية الحالي، وأن الصورة قديمة، نشرها الصحفي الفلسطيني عبدالرحمن الكحلوت عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام في أبريل 2024، لإصابة عائلة فلسطينية بينهم رضيع، جراء قصف مباشر من قبل جيش الاحتلال لمنزلهم في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة..
كما أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بتاريخ 7 مايو 2024، العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
واعتبرت الخارجية المصرية؛ أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
كما طالبت الخارجية في بيانها؛ جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
وكان قد أعلن أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك في 7 مايو 2024، سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بزعم وجود معلومات استخباراتية تفيد باستخدام مخربين لمنطقة المعبر لأغراض إرهابية..
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بتاريخ 6 مايو 2024، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة، وأن اجتياح رفح يعني أن مليونًا ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية.
تجدر الإِشارة إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، بتاريخ 6 مايو 2024، رصدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34735 شهيدًا و 78108 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
تداولت حسابات عبر "إكس" صورة زُعم أنها توثق العدوان الإسرائيلي على رفح. تحقق فريق "أخبار ميتر" وأثبت أن الصورة قديمة وتعود لقصف منزل في خانيونس بأبريل 2024. كانت الخارجية المصرية قد أدانت العمليات في رفح، فيما حذرت الرئاسة الفلسطينية من مخاطر اجتياح المدينة على حياة أكثر من مليون ونصف فلسطيني.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one