وصلت أدنى نسبة تقييم في شهر فبراير إلى قيمة قدرها 54% وكانت لتقرير من مصراوي بعنوان؛ لفظ خارج وفيديو صادم.. البلوجر س. ا خلف القضبان.
ويدور التقرير حول بلاغات قدمها محامون ضد مدونة "بلوجر" شهيرة لاستخدامها ألفاظ خارجة صدرت عنها في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وتواجه المدونة اتهامات بنشر فيديوهات غير لائقة، والاعتداء على قيم المجتمع المصري.
وبعد تقييم التقرير استنادًا للمنهجية العلمية المتّبعة في مرصد أخبار ميتر، وجدنا 8 أخطاء في صياغة المحرر وسرده للمعلومات؛ فكان هناك 3 أخطاء في معيار الاحترافية والمهنية، وخطأ في معيار المصداقية، و4 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان، وهم كالتالي:
أخطاء معيار الاحترافية والمهنية:
- استعان المحرر بصورة المدونة س.ا دون نسبها لمصدرها مما يمثل عدم التزام بحقوق الملكية الفكرية. وقام فريق أخبار ميتر بالتشويش عليها.
- لم يوضح المحرر طريقة حصوله على المعلومات الواردة بالمحتوى، أو أسماء المحامين الذين تقدموا ببلاغات ضد المدونة س.ا.
- خلط المحرر بين رأيه والمعلومات، وتمثل ذلك في صياغة عبارات تحمل رأيه الخاص "لينتشر كالنار في الهشيم مفجرًا غضب الكثيرين، لم تتوقع ما ينتظرها، فرحتها بزيادة عدد المتابعين، تحولت إلى كابوس خلف القضبان".
أخطاء معيار المصداقية:
- صياغة عنوان غير موضوعي وغير دقيق، لأنه تضمن خطاب كراهية وتنميط ضد فئة المدونين، برسم صورة سلبية عنهم بأنهم ينشروا فيديوهات تتضمن ألفاظ غير لائقة.
أخطاء معيار مراعاة حقوق الإنسان:
- انتهك المحرر خصوصية الأفراد وذلك بنشره اسم وصورة المدونة التي ألقي القبض عليها لنشرها فيديو تضمن ألفاظا غير لائقة.
- ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته وذلك باستخدامه مصطلح تواجه اتهامات، دون الإشارة إلى مباشرة النيابة التحقيق معها وتوجيه أي اتهام لها.
- تبنى المحرر خطاب كراهية وذلك في العنوان والمحتوى، برسمه صورة سلبية عن المدونيين في ذهن الجمهور أنهم يميلوا لنشر فيديوهات تتضمن ألفاظ غير لائقة، مما يحض على كراهيتهم.
- هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى وذلك برسم صورة نمطية سلبية عن المدونيين بأنهم يميلوا لنشر فيديوهات تتضمن ألفاظ غير لائقة تخدش الحياء والذوق العام، بالرغم من عدم وجود أي علاقة بين هذا وذاك.
وتكون أخبار الحوادث معرضة أكثر من غيرها لسرد متعصب ومنحاز، مما يعني أن على الصحفيين أن يتذكروا أن يعرضوا الأخبار والأحداث بصورة متوازنة للقارئ؛ بعيدًا عن رأيهم وتفضيلاتهم الشخصية.