خبر نوفمبر الأدنى.. تعدي ابنة هبة قطب على طبيب زايد

بلغت النسبة الأدنى لتقييمات شهر مايو  45%، وذهبت لخبر بعنوان التحفظ على ابنة هبة قطب بسبب التعدي على طبيب بالشيخ زايد، من موقع بوابة القاهرة 24. وحصل الخبر على تلك النسبة بناءً على المنهجية العلمية التي يتبعها فريق أخبار ميتر، وتتضمن ثلاثة محاور أساسية؛ معيار الاحترافية والمهنية، ومعيار المصداقية، ومعيار مراعاة حقوق الإنسان.

ونقل المحرر في الخبر تفاصيل حول واقعة تعدي ابنة هبة قطب على طبيب في الشيخ زايد.

ووقع المحرر في هذا الخبر في 11 خطأ مهني وانتهاك حقوقي؛ 4 منها في معيار مراعاة حقوق الإنسان، وتقسم الأخطاء إلى:

أخطاء في معيار الاحترافية والمهنية:

1. عدم نسب الصورة إلى مصورها.
2. عدم ذكر مصدر المعلومات الواردة في الخبر، بعدما اعتمد المحرر على مصادر مجهلة. 
3. عدم الإشارة إلى مصدر النقل وهو برنامج الحكاية على قناة إم بي سي مصر. 

أخطاء في معيار المصداقية:

1. العنوان غير دقيق، وذلك لأنه أقر في العنوان أن ابنة هبة قطب اعتدت بالفعل على الطبيب، وذلك عن طريق استخدام "بسبب التعدي على طبيب"، أي أنه أجزم بذلك، رغم أنه لم يصدر حكماً نهائياً بذلك.
2. عرض وجهة نظر واحدة للمجني عليه واعتمد تصريحاته بشكل قاطع، بينما لم يتواصل مع الطرف الآخر وهو ابنة الدكتورة هبة قطب لتوضح حقيقة ما هو منسوب إليها في تلك الواقعة.

أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان:

1. ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته، أقر المحرر بارتكاب ابنة الدكتورة هبة قطب كل ما نسب إليها من تهم، واتضح ذلك في العنوان حينما قال "بسبب التعدي".
2. تبنى المحرر خطاب كراهية ربط المحرر بطريقة سردية تصريحات سابقة معادية للرجل المصري للدكتورة هبة قطب، يُعد خطاب كراهية وترسيخ صورة ذهنية لدى القارئ بأن الابنة ووالدتها يمارسون العنف ضد الرجل المصري.
3. هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق الدكتورة هبة وابنتها، بعد أن ألصق المحرر التهم للبنت ووالدتها وأجزم بارتكابهما إياها، فضلاً عن استخدام اسم الدكتورة هبة قطب والتشهير به في قضية لم تُحسم من قبل القضاء.

ونلاحظ في هذا الخبر وفي الكثير من أخبار الحوادث المماثلة ، أن عدم اختيار الألفاظ بدقة يؤدي إلى أخطاء تؤثر على مشاعر القراء وعواطفهم تجاه الشخصيات العامة على وجه الخصوص.