ذا انسايدر التغطية الإعلامية بشكل مختلف..

16/04/2017 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى

قد يسأم منه الكثيرون فى الوطن العربى، خصوصاً بسبب اعتراضه للأفلام الأجنبية على قناتى الام بى سى 2 والام بى سى ماكس، المخصصتان للأفلام الهوليوودية، وقد يظنه البعض غير ذا جدوى، ذلك لأنه فى نظرهم يتمحور حول الأحداث الهوليوودية، ويُركِز على تغطية أخبار النجوم والممثلين، لكنهم سيجدون إنه أكبر من هذا بكثير إذا تابعوه عن كثب...


تم بث أول حلقة لـ "ذا انسايدر" فى 2004 بعد أن تم فصله عن برنامج "إى تى" أو "إنترتاينمنت تونايت"، وهو برنامج أمريكى يُركِز بشكل أساسى على أخبار مشاهير هوليوود، وقد كان "ذا انسايدر" فقرة منه، حيث تأخذ المُشاهِد إلى ما وراء عالم هوليوود السحرى، لتريه ما يقبع خلف الكواليس فى حياة نجومها، ولهذا سُمِيت الفقرة بـ "ذا انسايدر"، ثم تفتق ذهن القائمين على "إى تى" إلى فصل الفقرة لتكون برنامج مستقل بذاته، مدته لا تتجاوز الثلاثين دقيقة.


تطور برنامج "ذا انسايدر" عبر مواسمه من 2004 وحتى الآن لتتجاوز تغطيته تغطية الفقرة الصغيرة فى إى تى، فلم يعد يركز على كواليس هوليوود من ناحية نقل كل ما هو جديد فى عالم النجومية الأمريكية  وأخبار المسلسلات والأفلام والبرامج الجديدة، بل تخطى هذا إلى حد التطرق للأمور الانسانية التي تخص حياة نجوم هوليوود، ونقل أحلامهم وآمالهم ومعاناتهم للجمهور، وخلق علاقة خاصة بين المعجبين وبين المشاهير، فضلاً عن فقرة عامة تُغطى أخبار الشخصيات البارزة فى المجتمع الأمريكى والأوروبى، كالرئيس الأمريكى أو السيدة الأولى أو العائلة الملكية فى بريطانيا.


فى 2012 بدأت ملامح شراكة بين المؤسسة الإعلامية المُنتِجة للبرنامج وبين ياهوو، حيث كان ياهوو يقدم على موقعه الالكترونى فقرة تتعلق بأخبار المشاهير بعنوان "ياهوو سليبرتيز"، وهو ما أضافه "ذا انسايدر" إلى فقراته.


مر على ذا انسايدر فى مواسمه المختلفة أكثر من مذيع ومذيعة، يشغلهم حالياً لويس أوجير وديبى مانتينوبولوس، كما له أكثر من مُراسِل ومُراسِلة صحفية يغطون له أهم الأخبار من مواقع الأحداث الهامة كالمهرجانات السينمائية أو حفلات الأوسكار أو مواقع تصوير الأفلام الهامة، ويستضيف البرنامج العديد من الضيوف والخبراء فى الحياة الهوليوودية، ويستمر فى تغطية كل جديد من حياة المشاهير حتى الآن.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية