خبر الأداء المتوسط في مايو يتتبع الحياة الشخصية للمشاهير

حسب فريق أخبار ميتر النسبة المتوسطة لتقييمات مايو بمقدار 62%، وحصل خبر مفاجأة جديدة في أزمة حسن شاكوش وزوجته وحقيقة طلاقهما رسميًا، من موقع فيتو، على تلك النسبة نفسها، وذلك وفقًا للمنهجية العلمية لمرصد أخبار ميتر التي طورها خبراء في مجال الصحافة والإعلام. وتتكون هذه المنهجية من ثلاثة معايير أساسية هي؛ الاحترافية والمهنية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان.

وعرض المحرر في الخبر أنباء تفيد بأن حسن شاكوش لم يطلق زوجته رسميًا على يد مأذون وان هناك محاولات للصلح بين الطرفين. كما عرض نص تحقيقات النيابة مع حسن شاكوش بعد اتهام زوجته له بطردها من المنزل وسرقة وصل الأمانة. 

وارتكب محرر الخبر 6 أخطاء في صياغة هذا الخبر، هي كالتالي:

1. الاستعانة بصورة بدون توضيح مصدرها أو اسم مصورها.
2. المصدر الذي صرح ببعض المعلومات في الخبر مجهول، ولم يكشف المحرر سبب تجهيل هويته.
3. تلاعب المحرر بالقراء لأنه أوهمهم أن تصريح المصدر المجهول يعد حقيقة مؤكدة.
4. المصدر المجهول غير مناسب لتأكيد هذه المعلومات، لأن المحرر لم يحدد طبيعة علاقته بشاكوش.
5. صاغ المحرر عنوانًا غير دقيق لأن الخبر لا ينقل حقيقة طلاق شاكوش وزوجته، وذلك لأن المعلومات في الخبر وردت على لسان مصدر مجهول الهوية كلامه غير مؤكد.
6. انتهك المحرر خصوصية شاكوش وزوجته بنشر تفاصيل لم يعلن أحد الطرفين عنها.

ولكن ما منع في تدني نسبة الخبر إلى أقل من 50%؛ عدم وقوع المحرر في الإهانة أو التشويه، وعدم تبني المحرر خطاب كراهية، وخلو المحتوى من أي تحريض على العنف، كما أن الخبر ليس به تنميط أو تمييز.

وربما السبب وراء كثرة نشر مثل هذه الأخبار هو رغبة بعض الصحفيين في جذب القراء؛ غير مهتمين إلى أن ذلك يوقعهم في انتهاكات صحفية كثيرة.