جوجل تتبع فيسبوك: "لابد من التحقُق من صحة الأخبار"

pages.topic.publishedAt : 11/04/2017  pages.topic.updatedAt: 10/04/2017 

وفق تقرير للجارديان، أعلنت شركة جوجل بأنها سوف تتبع قرار فيسبوك في وضع خوارزميات تُتيح تكنولوجيا جديدة يمكن من خلالها للمستخدمين التأكُد والتحقُق من نتائج البحث، لتسليط الضوء على الأخبار والمعلومات التي تم فحصها وإظهار ما إذا كانت تعتبر صحيحة أو خاطئة، وذلك كجزء من جهودها للمساعدة في مكافحة انتشار المعلومات المضللة والأخبار المزيفة.


وقال كونغ يو من جوجل "مع آلاف المقالات الجديدة التي تُنشَر على الانترنت كل دقيقة من كل يوم، وكمية المحتوى المعلوماتي الذي يواجهه الناس، يمكن أن يصبح الأمر كارثياً ببث مئات الشائعات والأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي سيصدقها أو لن يصدقها بالفعل الكثيرين لسوء الحظ، ولذلك، نعتقد أنه عندما نجعل عمليات التحقق من المعلومات والأخبار أكثر وضوحاً في نتائج البحث، سيكون لدى الناس وقت أكبر وقدرة أسهل للبحث والمعرفة".


وتأتى هذه الخطة  في أعقاب الانتقادات الشديدة لشركات التكنولوجيا الأمريكية لتقاعسها عن ردع انتشار المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، ولا سيما حول مواضيع رفيعة المستوى مثل الانتخابات الأمريكية، وقد حثت الحكومة البريطانية مؤخرا الشركات الأمريكية، بما في ذلك جوجل، الفيسبوك، تويتر ومايكروسوفت، لبذل المزيد من الجهد من خلال منصاتها لإزالة المحتوى غير القانوني والمتطرف، كما أعلنت رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل دعمها تشريعات قد تؤدي إلى فرض غرامات تصل إلى 50 مليون يورو إذا رفضت الشبكات الاجتماعية إزالة المحتوى غير القانوني أو إذا لم تتيح للمستخدمين وسيلة فعالة للإبلاغ عن الأخبار المزيفة.


وأوضح الجارديان في تقريره إن انتشار المعلومات الكاذبة ليست مشكلة جديدة، لكنها تضخمت من خلال سهولة النشر والوصول الواسع الذي توفره محركات البحث والشبكات الاجتماعية الموسعة، حيث وجدت الأبحاث التي أجراها معهد رويترز لدراسة الصحافة في يونيو ٢٠١٦ أن موقع فيسبوك هو مصدر الأخبار الرئيسي للأعمار من 18 إلى 24 عاما، وفى أغسطس، أصبح موقع الشبكة الاجتماعية متورطاً في عاصفة إخبارية مزيفة بعد إقالة موظفي التحرير المشرفين على المواضيع الرائجة في الفيسبوك، أو ما يُعرَف فيسبوكياً بالـ"تريند"، واستبدالهم بخوارزمية بدأت في الترويج للأخبار المزيفة من خلال عدم قدرتها على التفريق بين الخبر الصحيح والكاذب.


 يرى المحللون الصحفيون، إن الأمر سيكون بمثابة علامة فارقة في الصحافة الإلكترونية، ومضماراً جديداً يُعزز من قيمة التداخُل التكنولوجى الصحفى

pages.topic.factChecker

Profile Picture

دينا إبراهيم

تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.

تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy