عودة الدفعة الأولى من جنودنا بالسودان

أعلن الناطق باسم القوات المسلحة بالسودان على صفحته الرسمية على فيسبوك، منذ دقائق، أنه تم اليوم إجلاء ١٧٧ من الأطقم الفنية للقوات الجوية المصرية -الذين كان قد تم احتجازهم في مروي أثناء اندلاع تمرد الدعم السريع - إلى جمهورية مصر العربية من مطار دنقلا عن طريق ٤ طائرات نقل عسكري مصرية، وذلك بالتنسيق بين الجانبين السوداني والمصري.

وأوضح أن وجود هذه الأطقم التي تتبع للقوات الجوية المصرية، كان قد تم ببروتوكول تدريب تم توقيعه بين البلدين عام 2018, ويتم بموجبه إجراء تدريبات مشتركة بين القوتين الجويتين بالبلدين بالتناوب، وكان من المقرر إجراء دورة جديدة من تمرين (حماة النيل) في مايو القادم.

جاء هذا البيان بعد ساعات قليلة من إعلان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، بأن قواتنا المسلحة تجري جميع التنسيقات مع جهات الإختصاص المختلفة بدولة السودان لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن.

يأتي ذلك على خلفيات معارك اندلعت منذ يوم السبت الماضي، في العاصمة السودانية الخرطوم وفي مناطق أخرى من البلاد، وهي نتيجة مباشرة للصراع على السلطة بين أفراد القيادة العسكرية - قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وقوات الجيش النظامية.

لماذا اندلعت اعمال العنف السبت الماضي:

منذ انقلاب أكتوبر 2021، يدير مجلس السيادة الحكم في السودان، وهناك قائدان عسكريان، قائد القوات المسلحة والرئيس الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان، من جهة، ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، من جهة أخرى.

واختلف الرجلان البرهان وحميدتي على الاتجاه الذي تسير فيه البلاد وعلى مقترح الانتقال إلى حكم مدني.

أهم النقاط الأساسية والعالقة بينهما، هي الخلاف حول خطة ضمّ قوات الدعم السريع التي يبلغ عددها 100 ألف عنصر، إلى الجيش وحول من سيقود القوة الجديدة بعد ذلك.

واندلعت أعمال العنف بعد أيام من التوتر مع إعادة نشر قوات الدعم السريع لعناصرها حول العاصمة، في خطوة رأى فيها الجيش تهديداً.

مصادر

https://bit.ly/41FKRaf
بيان القوات المسلحة المصرية

https://bit.ly/3Ae1K0g
القوات المسلحة في السودان

https://bit.ly/3owdwjJ
مصدر الصورة

مصادر ثانوية

https://bbc.in/3ooCoKm
اسباب الخلاف

https://bit.ly/3Afopt8
الموجز

https://bit.ly/3mL6szi
نوع الطائرة في الصورة