تدنت أقل نسبة تقييم في أخبار شهر مارس التي رصدناها إلى 31%، وحصل عليها مقال رأي بعنوان «أبوعيون جريئة» أصبحت «روحوله المدينة»، من موقع المصري اليوم.
وكتب طارق الشناوي في المقال عن تطور تعامل الناس مع السينما والدراما منذ الأربعينات وحتى عصرنا الحالي (2023)، وانتقد فيه الآراء التي تدعو لعدم متابعة الأعمال الدرامية في رمضان، والتفرغ في هذا الشهر للعبادة فقط، واصفًا هذه الآراء بالأصوات المتزمتة. كما انتقد الفنان حسن يوسف والفنان يوسف الشريف لتبنيهم مثل هذا الرأي.
وحصل هذا المقال على تلك النسبة بناءً على المنهجية العلمية لمرصد أخبار ميتر التي طورها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، وتتكون من ثلاثة معايير أساسية هي؛ الاحترافية والمهنية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان.
وكونه مقالًا للرأي فإن معيار الاحترافية والمهنية به لا ينطبق، أما معيار المصداقية فانطبق به بندان فقط خاصين بالعنوان ومناسبة الصورة للمحتوى المكتوب، ولكن الأخطاء الثلاثة التي أعطت الخبر نسبة ضعيفة كانت في معيار مراعاة حقوق الإنسان، وهي:
تبنى الكاتب خطاب كراهية تجاه يوسف الشريف وحسن يوسف من خلال وصف آرائهما بأنها فاعلًا أصيلًا في جريمة توجيه مشاعر الناس بعيدًا عما هو مطلوب.
الكاتب وجه إهانة لحسن يوسف ويوسف الشريف من خلال التلميح بتناقضهما، كما شوه صورتهما ووصفهما بالفاعلين الأصليين في ما أسماه جريمة توجيه مشاعر الناس بعيدًا عما هو مطلوب.
الكاتب ربط بين رأي ورغبة بعض الناس في عدم متابعة المسلسلات في رمضان وبين التزمت، وذلك يرسم صورة نمطية خاطئة عن جميع أصحاب هذا الرأي.
وكان يستطيع الكاتب الاختلاف في الرأي مع عدم الإساءة لأي رأي أو شخص، ولكن بسبب بعض الأوصاف والكلمات التي استخدمها ساهم في توجيه القراء لعدم احترام هذا الاختلاف.
في مارس، سجل مقال رأي بعنوان «أبوعيون جريئة» أصبحت «روحوله المدينة» من موقع المصري اليوم أقل نسبة تقييم 31%. ناقش المقال تطور علاقة الناس بالدراما وانتقد الآراء التي تدعو للابتعاد عنها في رمضان. جاءت هذه النسبة الضعيفة بسبب أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان: تبني خطاب كراهية، تشويه وإهانة الفنانين حسن يوسف ويوسف الشريف، والتنميط. رغم أنه مقال رأي، إلا أن استخدام أوصاف جارحة أثر على احترام الرأي الآخر وأضعف التقييم.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one