انتهت قصة الطفل شنودة واستلمت السيدة أمال اليوم ابنها من وزارة التضامن، وذلك بعدما أمرت جهات التحقيق بتسليم الطفل إلى والدته التي عثرت عليه كعائل مؤتمن، بعد اتخاذ تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقًا لنظام الأسر البديلة.
جاء القرار بعدما استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية متمثلة في الأنبا مارتيروس، والنائب البابوي والمشرف العام على كنيسة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وثيقة تؤكد العثور على الطفل شنودة داخل إحدى الكنائس.
الأزمة بدأت منذ عام تقريبا، عندما أبلغت إحدى قريبات الأسرة السلطات أن بحوزة آمال طفلا مجهول النسب، وأنه ليس ابنهم حتي لا يرث فيها أو في زوجها.
صدر حكم قضائي وقتها بإيداع الطفل بأحد دور الرعاية، وذلك بعد عدم الاستدلال على أهله، وأصدرت شهادة ميلاد جديدة باسم رباعي جديد وهو يوسف، ودين جديد وهو الإسلام.
مصادر
https://bit.ly/3lKYxBN
لحظة انتظار الطفل في وزارة التضامن
https://bit.ly/3zhRMu4
جهات التحقيق
https://bit.ly/3TUfxlv
تصريحات المحامي
https://bit.ly/3LZpQmk
مريم قريبة الطفل شنوده بالتبني
https://bit.ly/3KgKmh5
مريم شنودة
https://bit.ly/40sqq0o
تسريب صوتي لمريم مع محامي أمال
https://bit.ly/40NQbYV
استلام الطفل شنودة