مع الفرص الكبيرة التي يوفرها الإنترنت من التعلم وزيادة الانتاج وإيجاد الفرص، أصبح محو الأمية الرقمية لا يقل أهمية عن محو الأمية الأبجدية.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2023، أردنا أن نسلط الضوء على أن الإنترنت أداة أداة في غاية القوة.
حسب تقارير سنوية أعدتها شركة إنتل كورب عملاق الإلكترونيات، أثبت من خلالها أن النساء لا يزلن متأخرات عن الرجال في الاستفادة من الإنترنت، في إفريقيا والدول العربية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتُظهر بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات أن الفجوة الرقمية بين الجنسين انكمشت في الدول المتقدمة وأوروبا، ووصلت لذروتها في الدول النامية.
وطالب صناع القرار في شركة إنتل وشركات التكنولوجيا، باتخاذ خطوات سريعة لسد تلك الفجوة، مثل تسهيل الدخول على الإنترنت من الهواتف المحمولة والسماح بدخول مجاني على الإنترنت من الهواتف.
لماذا تحتاج النساء لمحو الأمية الرقمية؟
أظهرت مقابلات أجرتها شركة أنتل مع أكثر من 2200 امرأة وفتاة، من أربع دول نامية هي مصر والهند والمكسيك وأوغندا، أن الدخول على الإنترنت يأتي من الحاجة لكسب المال والبحث عن عمل.
وأوضحت التقارير أن قلة استخدام المرأة للإنترنت يفسح المجال أمام فجوة رقمية، تجد النساء والفتيات أنفسهن فيها أكثر تخلفا عن من حولهم.
وغرد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عبر حسابه على تويتر، أن عدد النساء اللاتي لديهن إمكانية الوصول إلى الإنترنت أقل من عدد الرجال بنحو 260 مليون شخص، مما يحرمهن فعليًا من فرص العمل والتعليم.
وأوصى بأن "يجب علينا سد الفجوة الرقمية على وجه السرعة وتعزيز محو الأمية الرقمية وضمان وصول النساء والفتيات إلى العالم الرقمي".
مصادر
https://reut.rs/3T11LNn
رويترز تقرير في 2013
https://bit.ly/3Jnl4gH
تقرير في 2019
https://bit.ly/3SWhxt
الامين العام للأمم المتحدة
https://bit.ly/3L7MHf9
مجلس الوزراء
تُظهر بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات أن الفجوة الرقمية بين الجنسين لا تزال كبيرة في الدول النامية، رغم تقلصها في المتقدمة. وأكد تقرير Intel عبر مقابلات مع 2200 امرأة في مصر والهند والمكسيك وأوغندا أن الإنترنت أساسي لكسب الرزق والبحث عن عمل. ويقدر الأمين العام للأمم المتحدة أن 260 مليون امرأة أقل وصولاً للإنترنت مقارنة بالرجال، ما يحرمهن من فرص اقتصادية وتعليمية. لذا يجب تسهيل الوصول الرقمي للنساء ومحو أمية رقمية.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one