جانيت كيم ألبريشتسن، هي صحافية وكاتبة مقالات رأي، مخصص لها عمود في صحيفة ذا أوستراليان، ومن عام 2005 حتى عام 2010، كانت عضواً في مجلس هيئة الإذاعة الأسترالية، وهي هيئة إذاعة وطنية مملوكة للدولة في أستراليا
وُلدت جانيت في الثالث والعشرين من سبتمبر لعام 1966 في أديلايد، وهي ابنة سلالة دنماركية هاجرت إلى أستراليا، والتحقت ألبريشتسن بمدرسة سيكومب الثانوية، درست بعد ذلك في جامعة أديلايد، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الحقوق مع مرتبة الشرف، تم انتقلت إلى سيدني، حيث عملت كمحامية في القانون التجاري في فريهيلز، وحصلت بعد ذلك على دكتوراه في العلوم القانونية من جامعة سيدني.
اتجهت ألبريشتسن للكتابة في عدة صحف ذات ثقل في أستراليا في بداية مهنتها الصحفية، مثل ذا أوستراليان، فاينانشيال ريڤيو، ذي إيدج، و سيدني مورنينغ هيرالد، و سنداي إيدج، و كوادرانت، و ناشيونال بوست، و فانكوفر صن، و وول ستريت جورنال و وول ستريت جورنال آسيا، وكانت ألبرشتسن عضواً في مجلس الشؤون الخارجية من عام 2003 حتى عام 2007.
عُينت ألبرشتسن في مجلس هيئة الإذاعة الأسترالية في عام 2005، وقالت في أواخر عام 2009 إنها تخطط للتقاعد من مجلس الإدارة، فأكملت فترة ولايتها لمدة خمس سنوات في 18 فبراير 2010 دون السعي لإعادة تعيين.
في عام 2008، كتبت ألبريشتسن فصلاً لكتاب "الليبراليين والسلطة" لبيتر فان أونسلين، لإيمانها بإن الليبراليين أصبحوا مشغولين "بالسيطرة على الاتجاه العقلاني للخلفية القانونية"، متخلين عن الاتجاه الأخلاقي إلى اليسار، وهو ما يبلور لنا الشكل العقائدى لأفكار ألبريشتسن.
أجرت ألبرشتسن سلسلة مطولة من المقابلات في عام 2014 مع رئيس وزراء استراليا السابق جون هوارد، وتم بثها كقصة مميزة على شبكة نايت سنداي، ومرة أخرى في يناير 2015 كمسلسل خاص به مكون من خمسة أجزاء على سكاي نيوز أستراليا بعنوان هوارد ديفايند.
ومن ناحية الاّراء الفكرية والسياسية فهي تدعم السوق الحر من الناحية الاقتصادية، وتشجع على حرية التعبير، كما أنها تميل إلى التيار والمجتمع المحافظ في أستراليا، وقد ساندت بعض القضايا العالمية الهامة مثل قضية الاحتباس الحراري، حيث كانت أحد المنادين بتبني هذه القضية ومحاولة حماية الغلاف الجوي مما تنتجه الملوثات التي يصنعها البشر.