أعلنت جامعة الأزهر في بيان لها، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انسحابها من منظمة إيناكتس العالمية، بسبب ميلهم تجاه المحافظة على حقوق الإنسان وحرياته من قرارات دعم الشذوذ الجنسي.
وأوضحت من خلال البيان أن ما تدعو إليه المنظمة هو فاحشةٌ مُنكرةٌ مخالِفةٌ للفطرة الإنسانية هادِمة للقيم الأخلاقية.
وانطلاقًا من مبادئ الدين الإسلامي الذي يحرص الأزهر الشريف على حفظه وحمله إلى بني البشر بصورته الكاملة الصحيحة، تعلن "إيناكتس جامعة الأزهر انسحابها من جميع الأنشطة والمسابقات التي تُنظّم تحت رداء المؤسسة، ورفضه تلك السلوكيات رفضًا تامًّا لا تهاون فيه".
وأكد البيان أن التعاون معها غير متصور؛ طالما اتجهت إلى أمرٍ مخالفٍ لديننا وثقافتنا الإسلامية، وأن محاولات تمرير ذلك السلوك العدواني إلى مجتمعنا غير حاصلة، وأن تلك المحاولات زائلة حتمًا، لأنها تأتي على خلاف ما سنَّه الله في بني البشر".
الجدير بالذكر أن إيناكتس مصر رفضت دعم مثل تلك الممارسات المنافية للشرع والأعراف المجتمعية في بيان أيضا على فيسبوك.
ماذا حدث من إيناكتس العالمية؟
إيناكتس قامت بنشر منشور أول شهر يونيو الماضي تدعم به المثلية الجنسية وتهنئ المثليين بيوم المثلية كنوع من دعم حريات الأفراد.
بشكل رسمي عدة جامعات في مصر مشتركة معهم بجانب جامعة الأزهر أعلنوا رفضهم مثل هذا السلوك، ورفض دعمه.
من هم إيناكتس؟
منظمة عالمية تهدف إلى إعداد جيل من القادة، عن طريق تكوين فرق في الجامعات لتنفيذ مشاريع تهدف إلى مساعدة مجتمعاتهم.
توجد في كل دولة فرع يعمل تحت مظلة المنظمة العالمية وهنا توجد #إيناكتس_مصر
إيناكتس مصر هي حركة الوصل بين رجال الأعمال وطلاب الجامعات.
تنظم منظمة إيناكتس مصر مسابقة محلية كل عام، حيث تقوم كل جامعة بتقديم مشاريعها أمام الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية لاختيار أكثر فريق مؤثر طبقا لعدة معايير.
الفائز في المسابقة المحلية ينافس أكثر من 36 دولة على مستوى العالم.
مصادر
https://bit.ly/3bSeWi9
بيان الأزهر
https://bit.ly/3bSmn9k
منشور إيناكتس لدعم المثلية
https://bit.ly/3ylDoAj
إيناكتس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ترفض
https://bit.ly/3uquwZ8
إيناكتس إيجيبت